مزيد

قراءة في خبر ورسالتي للمسؤولين وشريف عامر والضيوف الكرام 

جريدة الاضواء

قراءة في خبر ورسالتي للمسؤولين وشريف عامر والضيوف الكرام 

 

تحليل : مها السبع 

 

تم نشر خبر سابقا بوفاة مدير مدرسة أثناء القيام بالعمل في البناء عمله الثاني لتلبية متطلبات أسرته كما قابل هذا الخبر بعدم رضا وحزن شديد من قبل منصات التواصل الإجتماعي لعدد أسباب مما يدفع مدير مدرسة القيام بالعمل في البناء هذا مما يدل وإثبات أن راتبه في التعليم غير كافي

وماذا حدث من قبل الإعلام المصري

 

كما قابل هذا الخبر في متناول يدى الإعلام المصري برأي آخر

ومن خلال شريف عامر في برنامجه تم الإستضافة لمجموعة من المعلمين المصريين يعملونا عمل آخر بعد الخروج من اليوم الدراسي بالإضافة إلى الدروس الخصوصية وكان حديثهم وهدفهم وتوجيه رسائلهم للمجتمع في هذه الواقعة الصمت والسكوت على ما حدث وعدم أخذ. الواقعة بعين المغالاه بالحديث وأن الأمر عادي جدا

 

قرائتي في هذا الخبر

 

حديثي موجه أولا للمسؤولين قبل شريف عامر

لماذا مرتبات التربية والتعليم أقل فئة بالمقارنة بالفئات الآخرى وينعدم عندما يأتي سن المعاش

هل أغلق الستار على مناقشة العقوبات وكيفية العمل على حلها الذي يقابلها المعلم وآيضا الطالب داخل العملية التعليمية ؟

أما رسالتي للإعلامي شريف عامر

حضرتك أرد أن تغلق الستار على حادثة المدير الذي أستشهد أثناء العمل بالبناء بتوجيه ضيوف الحلقة وكان آرائهم واحد

لكن للأسف تم تفجير قضية أخرى من خلال الحوار دونا العلم به من قبل إدارة البرنامج

وهي

كيف ننادي دائما بالتقدم العلمي والطالب الجيد في ظل أن ضيوفك الكرام تم التصريح منهم يعملونا بثلاثة أعمال في اليوم الواحد العمل بالمدرسة ثم الدروس ثم عمل ثالث إضافي بالله عليك كيف لك أن تتخيل أن هؤلاء يقومومنا بواجبهم التربوي والمعنوي للطالب خلال اليوم الدراسي فما بيدي أن أقول لهم يهرولون هنا وهناك يريدونا النقش على الماء ولكنهم غارقون هم وضياع حق الطلاب المراد تعليمهم ليس لديهم سعة من الوقت والجهد لكل هذه الأعمال اليومية

هنا قد وضعت الإجابة التائهة دائما من قبل المسؤولين وأولياء الأمور وقضية علم

لماذا أصبح التعليم المصري في تدهور مستمر ؟

وكم جاء وزير وذهب وزير وللأسف مازال الظل الأسود يغطى الحقائق وهي

كيفية أن يتعايش المعلم المصري عيشة كريمة كي يعطي جهده كاملا للتعليم

أما رسالتي للسادة المعلمين في برنامج شريف عامر بالله العظيم واضح جدا على وجوههكم الغلب وعلامات الزمان بالتالي حديثكم عكس وجوههكم

مهلا مهلا على أنفسكم

حتى لا تضيع الحقائق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى