القصة والأدب

الطيب

جريدة الاضواء

قصة صديقي الطيب بقلم /أشرف عزالدين محمود
بعضهم يُزاحم الشمس وقت شروقها .. فيُشرق في فؤادك أولاً ,وصديقي كذلك هو صديق عزيز طيب القلب نقي السريرة هو طيب الخلق والمعاملة حسن الصيت.. گان يعتريني ألمٌ حتى المفاصِلْ إذا قالوا ….. الصداقاتُ نفاقٌ ولكني انا أتحَدّاهمْ بصَحْبي و أماطِلْ فإذا قلتُ أنا عندي صديقٌ واحدٌ فأنا إنْ لم أُنافِقْ فأُجامِلْ…..
كان كثيراًما يحدثني عن ما كان يحلم به..كان يحلم أن يصبح ثريا يملگ المال الكثير ويصبح من أثرى الأثرياء…. ينفق ويساعد اهل قريته الفقراء ينفق ولا يبخل على نفسه او اهله.. فيبني المساجد ويفتح المشاريع للفقراء ويكون عون لكل محتاج بسيط….كان يقول لي اعلم أن المال ليس كل شيء ولكنه سوف يساعد في عمل أشياء خيره كثيره إذا امتلتكه…وان الرجل الحقيقي هو من يملگ المال. لا المال الذي يمتلگه….
ولكن لم يتحقق الحلم… عمل واشتغل وسافر واقام ورحل وعاد ولم يتحقق ما كان يصبو إليه وما كان يتمناه… كل ما جمعه هو مجرد فتات مال لا يذكر. ورغم أنه فتات إلا أنه لم يكن بخيل……. فقد كان سخي اليد كريم الأصل كان يعطي حتي وإن لم يعد في جيبه شئ… ويقرض رغم ضيق ذات يده دون زمجرة منه. فكل ما كان يفعله كان عن طيب خاطر ورضا نفس وقناعة قلب ورجاحة عقل…. كنت دوماً اقول له👈 لا تصدق بأن أحداً لا ينقصه شي!!!تأكد بأن الحياة تأخذ من الجميع”لا سعيد إلا من أسعده الله، فالله هو الذي أضحك وأبكى، وهو الذي أسعد وأشقى، وهو الذي أغنى وأقنى فالسعادة ليست بالزواج ولا بالأولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفر ولا بالمال ولا بالشهادات ولا بالماركات ولا بالمناصب وﻻ بالرفاهية ولا بالبيوت.
السعادة كل السعادة بالخير الذي يملأ قلبگ هذه هي السعاده الحقيقيه……. صديقي هذا كان أنسان بمعني الكلمة.“ انسان جميل و الجمال هنا ليس فقط شيئاً نراه،بل هو شيء نكتشفه، روح جميلة وفكر جميل، أخلاق جميلة وأدب جميل. إنسان يستحق كل الإحترام و الأجلال و التوقير والتقدير… حتي أنه كان لا يتواني لحظة عن مساعدة شخص 🧑خذله يوماً من الأيام.كان يقول ان في قلبه فراشة صغيرة منسيّة بينَ دفاتر صمته تُرفرفُ داخلَ جُدران قلبه لتنفض عنه
غُبارَ العُزلة.. و تتنقلُ باصرار بينَ مدن ملله وتجعله يفتتُ أحلامه مثلَ الخبز الناشفِ ويطعمها لعصافيرَ
توزعُ أعياداً، وأهازيجَ، وترقصُ وتغني.كان يقول وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا لدرجة أنني فَقَدْتُ السَّكِينَهْ إذآ لم أساعد أهلي وأصدقائي وقد قال لي ذات مره عبارة مازالت تطن في أذني قال: لَوْ بَنَى الحُبُّ فِي قلوب الناس لي دِيَارًا لَبَنَى لِهم عَلَى فُؤَادِي مَدِينَهْ !! كانت يده ممدوده دوماً بالخير والعطاء. فســــــــــــــلاما علــــــــــــى الــــــــــذين وجــــــــــــودهـــــــــــــــــــم فــــــــــي حيــــــــــاتنــــــــا بستـــــــــــــــــــــــــــــــــان 🌴نــــــــرتاح فـــــــــــــي ظلـــــــــــه ويــــــــزهـــــــــر القلــــــــــــب إذا نــــــــــزلــــــــــــوا فيـــــــــــــــه ونــــــــــرتــــــــــوي مــــــــــــن جمــــــــــال أرواحهـــــــــــــــــــم.💞

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى