مقالمنوعات
أخر الأخبار

ضجيج بلا طحين

كتب: اشرف محمد جمعه

انتشرت في عالمنا هذه الايام آراء لبعض المثقفين وكتاب مقالات الراي ،هذه المقالات والتي من المفترض انها علامات تضيء الطريق للناس حتى تساعدهم على تجاوز العراقيل التي يوجهونها في حياتهم.

ومن هؤلاء احد كتاب جريدة يوميه يتكلم في موضوع مستهلك وقتل حديثا، وهو معاملة الرجل للمراه،  وان المرأه لا تأخذ حقها، والنظرة الذكورية للمرآه على انها ماده للاستهلاك الجنسي.

وانها مساويه للرجل وانها مقهورة ومظلومة، وانها وأنها…… ثم ماذا بعد ذلك ؟ الى ماذا يرمي صديقنا الكاتب المحترم ؟ الى متى ستظلون تتكلمون عن موضوعات مكرره والحديث فيها غير ذي جدوى ؟

لن اقول انها كلام فارغ ولكن الا تتفقون معي أن هناك امورا اكثر اهميه في مجتمعاتنا هذه الايام تستحق القاء الضوئي عليها، مثل التعليم والاسعار واساليب التعامل بين الناس والسلطة التنفيذية.

هناك مشاكل خطيره في بعض القرارات التي تؤخذ دون دراسة، وبالتالي النتائج تكون كارثيه وغيره، فيترك صاحبنا كل هذا واكثر ويتحدث عن موضوعات قديمه مثل ازدراء الرجل للمرآه وتعرضها للتحرش .

هذه الموضوعات مهمه وموجوده ولكن ظهرت على السطح أمورا أكثرت إلحاحا لمناقشتها ، وان هذه مشاكل اجتماعيه تعالج بالتربية.

يا سيدي لقد دخلنا الان الى معترك حلبه المصارعة ” الذكور والاناث” في المفرمة، اضافه الى كل هذا هناك مشكله خطيره لا تجد من يهتم بها وهي ارتفاع عدد الاناث، الذين لم يتزوجوا اضافه الى مطلقات وارامل وعوانس .

النسبة كبيره جدا وتتزايد بسبب المبالغات من قبل اهالي الفتيات، والشباب يعاني فالعثور على عمل اصعب من البحث عن ابره في كومه قش، وان وجدوا فالعائد لا يكفي الطلبات.

لابد وان نساند المبادرات الداعية الى خفض المهور وطلبات منازل الزوجية، لتكون في الاساسيات والضروريات فقط، لابد وان نكون مصدر تنوير للأهالي على هذه الجزئية.

لان الامر لو ترك على حاله فهو بوابه للفساد وانتشار الرذيلة، نحن نسعى لتكوين مجتمع نظيف واجيال خاليه من اي امراض نفسيه، اجيال تفكر وتعمل وتنتج، وان تكون النوافذ الصحفية طاقه نور، وليس اجهزه تسجيل لا عاده وتكرار الكلام مره تلو الاخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى