مقالمنوعات
أخر الأخبار

المياه والزراعة علاقه ابدية… ١

كتب: اشرف محمد جمعه

بسم الله الرحمن الرحيم ” وجعلنا من الماء كل شيء حي ” صدق الله العظيم الانبياء 30 ، المياه هي سر الحياه على سطح الارض ولا يختلف عاقلان على انها الاساس لبقاء الحياه.

فالمياه العذبة هي العنصر الرئيسي لاستمرار الحياه على سطح الكوكب، وعدم توفر هذا العنصر يعتبر مشكله كبيره يعاني منها الانسان والنبات والحيوان، ولابد من ايجاد طرق لمواجهه هذه المشكلة والحد منها.

ففي احدى المقابلات قالت كمالا هاريس نائبه الرئيس الامريكي جو بايدن “ حاربنا من اجل النفط وعن قريب سنحارب من اجل المياه” ان الزيادة السكانية من العوامل المؤثرة سلبا على توفير الماء العذب،

وهذا نظرا لثبات كميه المياه وزياده الاحتياج اليها ، وهنا يمكننا تقسيم الاحتياج الى عده مراحل ويمكن تقييم الاعتماد فيها على الماء العذب ، والذي يفضل اقتصار استخدامه على الشرب والطهي واستخدام الاساليب الحديثة في الري بالرش او بالتنقيط .

اضافه الى حث مراكز البحوث العلمية على توفير اصناف من تقاوي المحاصيل الاستراتيجية الضرورية، والتي يكون لها القدرة على تحمل النمو في ظل وجود مياه البحر “المالحه ” .

وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل، اضف الى ما سبق ري الحدائق العامة والخاصة واشجار الظل بالشوارع وهي نباتات غير مثمرة بمياه الصرف الصحي المعالجة، كذلك عمل احواض كبيره مع شبكات تجميع مياه الامطار والسيول في المناطق التي تتصف بنزول امطار او سيول في اوقات محدده من العام.

ثم اعاده استخدام هذه المياه في الري كما ان مياه الصرف الصحي المعالجة يمكن اعاده استخدامها في نظافة الشوارع ، او الاعمال الصناعية كالتبريد وغيره.

كذلك استخدامها في البناء وتصنيع بعض مواد البناء كذلك ترشيد استهلاك المياه من الصنابير والتشديد على ذلك الامر ، بصفه خاصه اذا علمنا ان اكثر من 2 مليار نسمه حول العالم ، يعانون من عدم توفر المياه العذبة .
وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى