رجال حماس يعيدون كتابه التاريخ، حتى انه في مقابله مع قناه إخبارية شهيرة يسال المذيع متحدث الجيش الاسرائيلي، هل تشعر بالمهانة فقال له لا، لان حماس تستخدم المدنيين دروعا بشريه.
فرد عليه المذيع مباشره ولماذا يستخدمون المدنيين عليهم استخدام اسراكم المتواجدون لديهم كدروع بشريه، فصمت وكان عليه الرد فرد على شيء اخر، ولكن جاء الرد المتوقع على لسان وزير الدفاع جالانت .
بقطع المياه والغاز والكهرباء والطعام عن غزه، وفرض حصار شامل، كذلك الولايات المتحدة قامت بإرسال اساطيلها واسلحه كثيفه لإسرائيل.
المشكلة الحقيقية التي يواجهها قاده اسرائيل هي انهم لم يختاروا توقيت الحرب، الى جانب عنصر هام جدا في الحروب وهو المبادأة والمفاجأة، وهذه من اهم عوامل الفوز والنصر لصاحبها .
كذلك المرحلة المقبلة والتي ندركها جيدا نحن المصريون، وهي ان بنو صهيون سيحاولون استعاده توازنهم بأسرع وقت ممكن وباي ثمن ، حتى ولو على حساب استهداف اماكن بها اطفال او تجمعات لكبار السن او المستشفيات.
حتى يثبتوا للجميع انهم اقوى حتى وان كانت الوسيلة حفيره وتقترب بهم من طائفه الخنازير، بالتاكيد المطبعون ومن يدورون في فلك هذا الكيان، يجهزون المبررات من الان.
حتى المساعدات الأوروبية للفلسطينيين تم وقفها، وهذا تصرف متوقع فالكل يساند العصابات الصهيونية، والتي اعتادت على تصرفات استفزازيه عندها الكل لا يسمع لا يرى لا يتكلم.
واذا حدث رد فعل مناسب تسمع العويل والصراخ في كل مكان، فأحفاد الحملات الصليبية واليهود في خندق واحد، ولكن لا يمكن انكار الرسائل التي ترسلها حماس الى اسرائيل من وقت الى اخر.
واهمها حاليا هو ضرب مطار بن جوريون لإبلاغ الكيان، انكم لستم ببعيد عن ايدينا، انه منعطف هام للغايه . وللحديث بقيه
