& حبيب الله ﷺ &
بِرَحْمَةٍ مِنْكَ فِي الآفَاقِ لِنْتَ لنَا
وَالكَوْنُ فِي قَبْضَةِ الأَرْجَاسِ وَالفِتَنِ
أحْيَيْتَ مِنْ عَدَمٍ مَنْ مَاتَ مُخْتَنِقًا
وَجُلْتَ بِالمُثُلِ العُلْيَا بِلَا وَهَنِ
تُقِيمُ بِالأثَرِ المَحْمُودِ أَعْمِدَةً
وَتَنْشُرُ الذِّكْرَ فِي سِرٌّ وَفِي عَلَنِ
أَشْرَقْتَ نـورًا بُنُور اللّهِ يَغْمُرُنَا
بَعْدَ الّذِي حَلَّ فِي الأَكْوَانِ مِنْ مِحَنِ
جُبْتَ الحَيَاةَ بِشَرْعِ اللَّهِ مُبْتَسِمّا
تَدْعُو _عَلَى خُلُقٍ _ بِالرُّوحِ و َالبَدَنِ
تَبْنِي النُّفُوسَ عَلَى التَّوْحِيدِ فِي أَدَبٍ
وَقَدْ دَفَعْتَ لهذا أَبْهَضَ الثَّمَنِ
كم من قلوب بنور اللَّهِ عُدْتَ بِهَا
من غيهب الشرك بالآيات والسّنن
قَدْ أَظْهَرَ اللًهُ مَا بَلَّغْتَ عَنْهُ وَقَدْ
صُنْتَ الأَمَانَةَ رَغْمَ الهَمِّ وَالحَزَنِ
طهّرتَ أبداننا من كلِّ شائبةٍ
وَالحَمْدُ لِلَّهِ أَنْْ طَهَّرْْتََ لِي بََدََنِِي
يَا سّيِّدًا طَابَ فِي الأَرْجَاءِ مَوْلِدُهُ
وََطَابَ مَسْكَنُهُ فِي جَنَّةِ العَدَنِ
بقلمي عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى