.مُصمم للضربات الجوية التي تقتل الهدف دون انفجار ما يقلل الخسائر فى صفوف المدنيين.
نسخة محدثة من صاروخ هيلفاير AGM-114
حيث يضرب الهدف بشكل مركز ما يقلص دائرة الاستهداف بشكل كبير.
تم تقديمه كسلاح مضاد للدبابات فى الثمانينيات
وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر لاستهداف الأفراد.
مزود برأس غير متفجر ويتجاوز وزنه 45 كيلوغراما ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة.
موّجه بالليزر ويحتوى على 6 سكاكين أو شفرات تخترق الهدف وتقتل كل من يتواجد على مقربة مباشرة من الشخص المستهدف.
بمقدوره اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن والسيارات والمبانى لقتل هدفه دون الإضرار بالأفراد والممتلكات المجاورة للهدف بشكل غير مباشر.
يسقط على الهدف مثل كتلة من الفولاذ التى تسقط من السماء.
دخل الخدمة فى عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الذى كان يسعى إلى تجنب الوفيات بين صفوف المدنيين
نتيجة للغارات الجوية التى تنفذها الطائرات الأميركية فى أفغانستان وباكستان ودول أخرى.تنتشر دبابات الجيش الإسرائيلى
على طول الحدود مع القطاع
الجيش الإسرائيلى يتأهب لعمليات برية كبيرة فى غزة
يمزق هدفه بطريقة النينجا.
ويقول الخبير العسكري الأميركى بيتر أليكس إن هذا الصاروخ الذكى والموجه بدقة عالية معروف باسم صاروخ النينجا
واستخدمته واشنطن فى حروبها على الإرهاب بمناطق كثيرة بالعالم
لتجنب الإضراب بالمدنيين لذا فهو يعد تطوراً كبيرا بالتكنولوجيا العسكرية الأميركية فى مكافحة الإرهاب.
ويضيف: يمكن تفسير الطلب الإسرائيلى بشأن هذا الصاروخ بأنه سيكون لقتل قيادات حماس دون إحداث أضرار كبيرة في البنى التحتية في قطاع غزة بعد أحدثته الصواريخ التقليدية من دمار كبير ومحو بعض الأحياء فى القطاع.
يصطاد ضحاياه من مسافة قريبة جدا وله حوالى 6 شفرات كالسكاكين يفتحها قبل إصابة الهدف من أجل تقطيعه وسحقه.
يمثل هذا الصاروخ أفضل الحلول لاصطياد الهدف دون إحداث خسائر بشرية غير مقصودة
مثلما تسببه الصواريخ الأخرى التى عادة ما تنفجر وتسحق الأهداف ومحيطها.
يسقط كسندان حديدى من السماء بسرعة هائلة على المستهدف.
رغم تلك المميزات إلا أنه يحدث بعض الخسائر فى أرواح المدنيين ولا يمنع وقوع قتلى فى محيط التفجير.