مقال

نقل الشباب المصري الي سيناء

جريدة الاضواء

نقل الشباب المصري الي سيناء

بقلم : أشرف عمر

في هذة المرحلة الدقيقة من حياة الدول العربية ومحاولات الغرب في ميلاد دولة جديدة للفلسطينين بهدف ترحيل الشعب الفلسطيني كلة اليها

وترك دولة فلسطين لليهود للبدأ في تنفيذ مخططهم الكبير ونقل مشاكل الفلسطينين الي مصر والدول العربية المحيطة

فان المصريين جميعهم يلتفون خلف وبجوار قيادتهم في الدفاع عن اراضي الدول المصرية كاملة والحفاظ عليها وعدم التخلي عن شبر واحد منها لكأن من كان لان الاراضي المصرية هي ملك للشعب المصري ولا يجوز التخلي عنها نهائيا

ولكن منذ عام ١٩٧٣ ومعاهدة السلام مع اسرائيل وسيناء هي ارض تابعه للمصريين وخاليه وينبغي نقل عدد كبير من اهالي مصر للاقامة الدائمة علي كامل اراضي سيناء وانشاء تجمعات سكنية وزراعية وصناعية في سيناء
وبسرعة شديدة لان ترك اراضي كثيرة من ارض سيناء بلا سكان مصريين يجعلها دائما مطمع للكيان الصهيوني الامريكي البريطاني في نقل الفلسطينين اليها ومركز لايواء العصابات والارهابيين

الرئيس السيسي والدولة المصرية ربطوا سيناء بالدول المصرية بالانفاق وتم مد المياة اليها اذن هي صالحة علي الاقل للاقامة علي اغلب اراضي سيناء

وهذا الامر سيكون له ايجابياته علي مصر في منع الارهاب وايواء المجرمين في ارض سيناء
لذلك ومنعا لاية مزايدات من قبل القوي الخارجية المؤيدة للتوطين في سيناء للشعب الفلسطيني وضمها لقطاع غزة لتكون الدولة الفلسطينية البديلة

ينبغي اعمار سيناء بالشباب المصري المدرب جيدا وتوفير فرص عمل لهم ليكونوا الدرع الواقي لنا في سيناء

لان مشروع توطين الفلسطينين وانشاء دولة فلسطينية جديدة هو حلم المستعمرين بقيادة امريكا وسيظلوا وراء تنفيذ هذة الفكرة

وحتي يتم اغلاق هذا الامر في وجوة الطامعين فان الامر يلزم معه اتخاذ اجراءات سريعه لنقل المصريين الي سيناء للاقامة عليها والمعيشة فيها

الوطن العربي علي اعتاب ميلاد جديد وسيلعن التاريخ كل من سيساهم في هذا الميلاد المشبوة لانه لن يحل الصراع العقائدي بين اسرائيل والعرب ولن يوقف طموح الفلسطينين في تحرير الاقصي

ولذلك ينبغي علي الدول العربية في هذة المرحلة الدقيقة الالتفاف حول مصر والوقوف معها والتمسك بحدود الدول العربية وعدم التنازل عن شبر منها او حتي تجنيس الفلسطينين فيها

لان المخطط كبير وبدا الحديث فيه في العلن ولم يعد خافيا علي احد الاطماع الاستعمارية في الدول العربيةولن يسلم احد حتي المطبعين والمستسلمين للكيان الصهيوني من اطماع القوي الاستعمارية في اعادة تقسيم العالم العربي وانشاء دول جديدة
بمساحات صغيرة
ماقاله الرئيس السيسي من ان صحراء النقب والتي يقيم فيها بعض سكان القري هي مكان لنقل الفلسطيين العزل اليها مؤقتا كان تصريح يؤكد وعي القيادة المصرية للمخطط الصهيوني والذي فزعت له الدول الاستعمارية

التاريخ حاليا متوقف وينتظر ساعة الصفر التي ستحافظ علي الدول العربية وحدودها والقضية الفلسطينية ام سيحاسبنا التاريخ والاجيال القادمة عن التنازل عن مقدرات أوطاننا وسيكشف القادم من الايام ماسيحدث في المنطقة العربية المحيطة باسرائيل
وسجل ياتاريخ….!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى