مقال

الارهاب الفلسطيني وموقف الاستعمارمن المقاومة

جريدة الأضواء

الارهاب الفلسطيني وموقف الاستعمارمن المقاومة

بقلم : أشرف عمر

فلسطين لن يحررها الا أبناؤها ولن تتنازل اسرائيل عن شبر واحد من الاراضي المحتلة الا بالقوة
وجميع القرارات التي صدرت من الجمعية العامة ومجلس الامن والجامعة العربية بان تكون هناك دولتين في فلسطين ضربت بها اسرائيل عرض الحائط ولم يتم تمكين الفلسطينين من دولتهم وحدودها حتي الان

بل تم تشديد الحصار علي اكبر مكون فلسطيني في قطاع غزة يمكن ان يساعد في تحرير بلادة جوا وبحرا وارضا وليس لاهل غزة ثمة متنفس علي حدود غزة التي يعيش اهلها حياة مأوسوية

والرئيس الفلسطيني لا يملك من نفسة شيء لانه مقلم الاظافر ولا يملك الا حراسة الفلسطينين لراحة اليهود في الضفة الغربية

ومنذ وفاة ياسر عرفات لم تحدث ثمة حلحلة للقضية الفلسطينية او تحسين لوضعهم المعيشي بل تدخلت قوي الشيطان للايقاع بينهم وتفريقهم وتعينهم جواسيس علي بعضهم البعض

فماذا سيفعل شعب فلسطين امام هذا الحصار الشديد والمميت والحياة الغير انسانية و احتلال ارضة ووقوف العالم مع اسرائيل ضدة سوي التعبير عن غضبة والدفاع عن تحرير ارضة

كل ذلك لا يعجب الكثير فتم تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة ارهابية وجاري الان تصنيف حماس منظمة ارهابية وهذا الامر مقصود ومخطط له بهدف تقليم اظافر الفلسطينين وتقزيمهم في الدفاع انفسهم

وللاسف ساهم في هذا الامر بعض الدول العربية والاعلام العربي في شيطنة حركة حماس والمنظمة الفلسطينية

وتبني الرويات الغربية والامريكية والاسرائيلية وتصديرها للشعوب بأن المقاومة التي تدافع عن اراضيها هي ارهابية ولا أعلم ماهي الحلول العربية لحل القضية الفلسطينية

وللاسف تجد الكثير قد تبني هذا الفكر ويروجة بما يقتل القضية الفلسطينية ويساعد الاعداء علي الاستيلاء علي كامل الارضي الفلسطينية

اليهود اكلوا الاخضر واليابس في فلسطين واستخدموا كل ماهو محرم من الاسلحة الفتاكة في مواجهه الشعب الفلسطيني ويعيش الشعب الفلسطيني في جزر متفرقة واقفاص حديدية داخل اسرائيل ويريدون تفصيل دولة مقطعة الاوصال لهم وهي ليست بدولة

فماذا يفعل الفلسطينين لاسترداد حقوقهم اغلب الدول العربية وقعت معاهدات سلام مع اسرائيل واصبحت علاقاتها افضل بكثير مع اليهود عن الفلسطينين ولا يوجد لديهم حلول سلمية لتحسين احوال الفلسطينين

وهل اعطي اليهود للفلسطينين ثمة شيء اكراما للعرب مقابل اقامة العلاقات معها حتي تقول الدول العربية وشعوبها للشعب الفلسطيني توقوفوا عن المقاومة

وماذا اخذ العرب الذي هرول البعض منهم لاقامة علاقة متكاملة مع اليهود بالطريق السلمي علي مستوي العلاقات البينية

الوضع معقد للغاية والعدو ماكر وخطير ومخطط لكل شيء بدقة بهدف دفن القضية الفلسطينية واعادة تقسيم الدول العربية وتشوية المقاومين الفلسطينين

و لذلك فان حق الشعب الفلسطيني الذي يقف العالم في مواجهته الان والاعلام يشوة قضيتة في الدفاع عن نفسة مثلما تفعل المنظمات اليهودية وغيرها واليهود انفسهم
فكلهم مسلحين ومتطرفين وجنود في الجيش ان يدافع عن حقوقة وترابة بكل الاشكال

علينا ان نراجع انفسنا وموقفنا من المقاومة لاننا امام عدو شرس يساندة قوي استعمارية جبارة طامعة في ارض العرب ومواردهم ولن يستطيع العرب الوقوف امامهم

وان يتم تقييم الاوضاع علي ارض الواقع بدلا من تبني شعارات هدامة اثرت في بعض وجدان العرب ضد الفلسطيني لانه يؤلمني ان يتعاطف عربي مع اسرائيل في مواجة عربي اخر

الوضع معقد والانقسام الفلسطيني خطير و القادم من الايام يشير الي ان اليهود قد كشفوا عن وجههم القبيح هم وحلفاؤهم للاستيلاء علي كامل الارض وتشكيل حكومات موالية لليهود وتقليم اظافر المقاومة وتقسيم الدول العربية الذي يتعاطف بعضها مع اليهود

الشعوب العربية تعتمد في معلوماتها. وبناء افكارهاعلي الاعلام المرئي والمسموع والذي له توجيهاته ومصالحة واصبح يؤثر في توجهات الكثير بالسلب

الوضع خطير والقادم اخطر و يجب أن نتقي الله في انفسنا ومايحدث علي ارض الواقع للشعب الفلسطيني

وعلي العالم ان يلزم اسرائيل في تسليم الاراضي الفلسطينية علي حدود ١٩٦٧ والحق في حياة كريمة للفلسطينين قبل حرمان المقاومة من الدفاع عن اراضيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى