يبدو ان الدول العربية امام منعطف جديد وخطير هذة المرة وان هناك انقسامات ستشهدها الدول العربية في ظل التحالفات والمصالح الاقتصادية التي تتشكل بين الدول العربية في اسيا واسرائيل و بعض الدول الاسيوية وتحديدا الهند
ولذلك فان الممر الذي سينشأ من الهند والقناة المائية الجديدة التي تحاول اسرائيل بكل قوتها في تهجير اهل غزة للبدء في انشاؤها يؤكد هذة المرة ان هناك تحالفات خليجية اسرائيلية جديدة
ولذلك فان الابادة التي تتعرض لها اهل غزة ومحاولة تهجيرهم ليست طبيعية او حتي رد فعل لوجود اسري اسرائليين أوهزيمة اسرائيل
وانما المخطط اصبح مفضوح و هو ترحيل وتوزيع اهل غزة علي مصر وبعض الدول الاخري وهذا فيه خيانة للقضية الفلسطينية لو تم الموافقة علية في ظل صمت عربي مقلق
ولذلك فان مصر تتعرض الان لاكبر امتحان في تاريخها لم يحدث لها من قبل مثلة في ظل تخاذل عربي واضح وموافقة ضمنية لما يحدث في غزة وتهجير اهلها
ولذلك فان المؤامرة كبيرة وخطيرة للغاية لان ما سيحدث لو تم بالفعل الهدف منه هو خنق مصر اقتصاديا وتهجير الفلسطينين اليها بما يضر الامن القومي للاراضي المصرية
لم يعد خافيا علي احد التخاذل العربي وعدم طرد السفراء الاسرائيلين وعدم الوقوف مع في مواجهه المخطط الصهيوني لخنق مصر اقتصاديا ومائيا وجعلها صحراء جرداء ودعم مصر اقتصاديا وتهجير اهل غزة وابادتهم
امن مصر القومي هو امانة في عنق فخامة رئيس الجمهورية الذي أكد مرار وتكرارا في رسالة حازمة ان أمن مصر خط احمر وامانة في عنق الجيش المصري الباسل المخلص لبلادة
المخطط الخارجي ضد مصر بات واضحا والحصار بات واضحا وترك اهل غزة واغلاق المعابر مع اسرائيل وترك معبر رفح فقط لاهل غزة بقصد نقل المسؤولية عنهم واضحا ويحتاج الي افكار خارج الصندوق للتعامل مع المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر وغزة واعادة تهيئة المنطقة لميلاد شرق أوسط جديد وانقسام عربي وتحالفات جديدة مع دول اسيا العربية واسرائيل واثيوبيا وامريكا وانجلترا وفرنسا والصين ولاعزاء للعروبة
مصر سيحفظها رب العباد مهما تأمر عليها الاعداء والمتامرين ولن يستطيعوا اخلاءغزة
مهما فعلوا وستسقط كافة المؤامرات التي تحاك ضد مصر .
