مقال

الانتحار الاسرائيلي وأحياء القضية الفلسطينية

جريدة الأضواء

الانتحار الاسرائيلي وأحياء القضية الفلسطينية

بقلم : أشرف عمر

اسرائيل منذ اعلانها كدولة محتلة للاراضي الفلسطينية لم تفشل سياسيا وعسكريا واقتصاديا واعلاميا مثلما فشلت هذة المرة في حرب ٧ أكتوبر ٢٠٢٣

لان القضية الفلسطينية كاد ينساها الشعوب العربية التي تم الهائها في دوامات من المشاكل والانقسامات والخنق الاقتصادي والمؤمرات التي تحاك ضدها وهرولة التطبيع مع اليهود

ولكن ارادة الله وحدة احيت القضية الفلسطينية و فضح فظائع عدو غاصب لهذة الارض وتفاعل العرب مع هذة القضية مرة اخري ومع الاشقاء الفلسطينين بسبب انتصار المقاومة علي العدو الاسرائيلي الغاشم

الذي دمر كل شيء في غزة من اجل استرداد جزء من كرامتة المهدورة ولكن شاءت القدرة الالهية ان ينقلب السحر علي الساحر وان ينكشف الوجة القبيح للعدو الاسرائيلي امام العالم الذي اظهر تعاطفة في مظاهرات عالمية تعاطفا مع غزة واهلها

لذلك فان اسرائيل الان امام وضع صعب للغاية بسبب احياء القضية الفلسطينية مرة اخري علي الساحة السياسية والعالمية. لتشكل اهم حدث سياسي في القرن الواحد وعشرون واعادتها علي طاولة المجتمع الدولي لكي يتم البحث عن مخرج مشرف لخروج العدو. بعد هزيمته دون تقديم تنازلات كبيرة

كما ان العدو بغبائة الشديد شكل جبهه شعبية عالمية ضدة ككيان محتل ومغتصب لارض فلسطين واحرج معة اصدقاءة وحلفاءة
وسيظل هذا الامر مع هذا الجيل باكملة ولن يستطيع اليهود الغاء الفكر الاستعماري من عقل هذا الجيل من الشباب في العالم الذي انتفض من اجل غزة واهلها ومخيلته

اسرائيل حاليا تسبح عكس التيار وحدها ولن تستطيع القضاء علي غزة واهلها ولن تستطيع محو جرائمها واحتلالها للاراضي الفلسطينية هذة المرة وسيحاسب الجنرالات الاسرائيلين علي هذة السقطات التي اضاعت صورة اسرائيل المحبة للسلام حسب زعمها للابد وكذلك ستحاسب الحكومات الاوربية وامريكا من شعوبها في صناديق الانتخابات ولاعزاء لمتخاذل لم يقرأ الواقع جيدا لان اسرائيل احترقت صورتها السلمية امام العالم وان هذا الجيل من الشعوب العالمية ابهر العالم بموقفة المشرف تجاة القضية الفلسطينية

لذلك فان القادم ليس في مصلحة اسرائيل التي اهتزت صورتها العسكرية في كل الاحوال
وان ازدياد جرائمها يضع شرفاء العالم علي محك اعادة النظر في العلاقة معها او تأييد سياستها تجاة غزة لانها اصبحت عبء علي كثير من الدول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى