خواطر وأشعار

المهرج في ساعات الوقت علبة ألوان

جريدة الاضواء

قصيدة بعنوان ××× المهرج في ساعات الوقت
علبة ألوان
ورائحة البخور
ابتسامة ، باهتة
وبعض من حب النعناع
والقلق بجانب الخوف
خوفي من الاقتراب
ونقص كبير في الحب
رعشة في عضلة القلب
وانحناء الكلمات
حين التعبير عن الفرح
ارتخاء الجسد
وتكرار ملامح الوجه
وقفت في منتصف الطريق
أخرجت مسدسي .. وأطلقت
خرجت الرصاصة
أصابت بعضا مني
كان الكبرياء يمنعني
من الصراخ
وصراع غير محدد الوقت
ينظر لي بشغف
وأنا لا أعرف عقدة الخصي
أنا كامل مكمل
أعرف الأمان
في قبر الطمأنينة
برغم دخولي في واقع
من الضجة والضوضاء
كانت ساعة العمر
تمضي وحدها
خلف الميدان
أتبعها على مهل
بينما يسبقني المرض
علاجي الوحيد في الحرمان
كنت على ظلي
حين أدركتني الدموع
بكيت في صمت العيون
لن تدركني المياه
حين
أبكي في وعاء الحرمان
سفينتي غابت
في هذا الصباح
هبطت عن سري
تركته في عقل امرأة
توقعت الأذى والمصائب
من باب الطوارئ
فاختفيت من غدي
ليس عندي شفاء
من حالة القلق
فنجان قهوة صغير
من ماء الغيب
كأني رحم
يبحث عن جسد امرأة
تستريح الأرواح الشريرة
وهي تكبت روحيا
كأني في هستريا الحزن
دائما أودع أحاسيسي
ونغمة واحدة تملكني
سرت أهوي
في حركات متكررة
كأني أصعد فوق صليب
من هواء البحر
لأموت في مخاوفي
يجب الاستماع لي
لدى ما يكفي من الوساوس
للتحول إلي غزالة
في غابات المرايا
أجد صعوبة في احتساء
قهوة الألم
وفي علاج حالات الإيقاع
للدهشة تجارب متجددة
في امتلاك الزمن البعيد
يشدني الجسد
بتكويناته
ورائحته
وأشياء تخرج مني
لتأكل حدودي
لتتحول الأفكار
والأحاسيس
والآمال
والوقت
إلى تراب
وأنا أبحث عن السكينة
******—————-************———–
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى