مقال

قوى الشر والإرهاب الحقيقي

جريدة الاضواء

قوى الشر والإرهاب الحقيقي
كتب: أشرف محمد جمعة

مصطلحات مختلفه نسمعها ونتداولها في هذه المرحله، وعلى رأسها مصطلح الإرهاب وهو يعني الإخافه والأذى والضرر، ويستخدم سياسيا.

فنجد من قتل 60 مليون إنسان في الحرب العالمية الثانية ليسوا مسلمين إنهم ألمان، ومن قتل مئات الآلاف في هيروشيما واناغازاكي ليسوا من المسلمين كانوا أمريكان.

ومن قتل مليون ونصف جزائري ليس القتلة مسلمين إنهم فرنسيون ، ومنهم من قتل 20 مليون إنسان من أهل أستراليا الأصليين ليسوا مسلمين بل بريطانيين.

ومن قتل 150 مليون من الهنود الحمر في أمريكا كانوا أوروبيين أمريكان، إضافة إلى المذابح التي إرتكبها الكيان الصهيوني المجرم منذ عام 1948 وحتى الان.

هل هؤلاء متحضرين وأحرار؟! وقله من الشباب الذين يدافعون عن أرضهم الممزقه وأطلال دولتهم وشعبهم هم من يطلق عليهم إرهابيين ومجرمين.

إلا أن البعض منا للأسف يساند القتله لينال رضاهم، ولا زلنا نناشدهؤلاء القتلة أن يعطونا حقوقنا، إنهم لا يسعون إلى سلام ولا إلى حقوق إنسان ولا شيء من هذه التابوهات البراقه الجوفاء .

متخذين من العملاء والخونة المتواجدين بين ظهرانينا داعما لهم للإستيلاء وللقضاء على ما تبقى من نخوه ، ومحو البقيه الباقيه من دماء الحريه التي تجري في عروق ابناء هذه الارض.

إطمئنوا لن يشعر بنا أحد، لابد وأن ندافع عن بلادنا كالرجال الأحرار وإلا سنبكي عليها بقيه عمرنا كالنساء السبايا، لابد وأن نتوحد ونسترد أرضنا.

لا اعلم لماذا لا يتم تفعيل إتفاقية الدفاع العربي المشترك، وقد أشارت مصر إلى هذا الأمر في 2015، بإقامة جيش عربي موحد.

يضم آلاف الطائرات وآلاف الدبابات، وقرابة 4 مليون جندي وترسانة ضخمه من الصواريخ والزخيرة والأسلحة الخفيفة الثقيلة.

إلا أن دولة عربية كبرى عطلت هذا الأمر برغبه دفينه على أن تكون هي مركز هذا الجيش لتصبح زعيمه، أي زعامة تبحثون عنها يا ساده؟

هل لو تم تكوين هذا الجيش في ذلك التوقيت، هل كان الآن هذا الكيان الجرثومة سيصبح لديه الجرأة في فعل ما فعل في غزه في حربه الاخيره؟ أو تسانده أمريكا النازية والحثالة الأوروبية من دعم مادي وذخيره ولوجستيات.

أعتقد أن الجميع كان سيفكر 1000 مره قبل أن يتخذ اي قرار يندم عليه هو ودولته، وإلى الخونة والمتخاذلين والباحثين عن الزعامة والظهور.

هذا الأمر جد خطير، أرجو أن تعيدوا النظر بعمق، العالم العربي في أشد الحاجةإلى التعاون والتعاضد، لما لا نكون يدا واحده لحماية أراضينا وشعوبنا فيما هو قادم بالحرب على غزة لن تكون الأخير .

إنما هي جوله تليها جولات أخرى مادام ذلك الفيروس باق بالقرب من الجسم العربي وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى