خواطر وأشعار

في انتظار زوجتي

جريدة الاضواء

قصيدة بعنوان ***

في انتظار زوجتي
حين تقترب الساعة
من موعد حضورها
أرتدي بدلة حديثة
أقضم تفاحة حمراء
لأعطر أنفاسي المضطربة
أسوى شعيرات راس
أجمع بعض أزهاري
أقف على عتبة الدار
أتسمع وقع الخطوات
أبدوا
خائف من شيء ما
من ضياع الصوت
وحركة الأشياء
ماذا لو لم تأت ؟
أصنع قهوتي وحدي
أخلع ملابس شتاء الطفولة
أقف أمام رائحتي القديمة
أصاب بالحمى
أمام أبواب الفقراء
وأنا أمد يدي بكلام
أرفع يدي بالسلام
لجارتنا الحزينة
سرت أمرض بالحب
ماذا لو غابت في النهار ؟
لغابت الشمس
وتحولت ساعة الوقت
إلى موسيقى السرور
لم أشرب ماء
لأني لا أجد أكوابي
بحثت عن نفسي
فوجدت أني أرقص
بجوار ساعة الانتظار
وانشغال القلب
يذهب إلى أول الشارع
ثم يعود يرقص مع زمني
بلا خوف من فقد الرضا
كنت أعلم بوجودها
في حجرات الوجع
درت حول بلاطات حريتي
فألم أجد لي قرارا
في أن أذهب وأذهب
إلي أشيائي المفضلة
لم أملك يوما مشروب الجراءة
في أن أفعل ولا أفعل
لماذا تأخرت ؟
ليس من عاداتها
أن تتركني وحيدا
بين عتبات الحياة
ماذا سوف أفعل ؟
إذا لم تأت
______*********__________*********
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى