اخبار عالميه

قبرصية فتح ممر بحرى نحو قطاع غزة

جريدة الأضواء

قبرصية فتح ممر بحرى نحو قطاع غزة

كتب/ أيمن بحر

فى مباحثات إسرائيلية قبرصية كانت قبرص عرضت استضافة وتشغيل مرافق لتقديم المساعدات المستمرة مباشرة إلى قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب.

فـ فك الارتباط الاقتصادي مع قطاع غزة عنوان بات ينادى به كثير من الساسة في إسرائيل والقضية تجاوزت مرحلة الشعارات فوزير الخارجية الإسرائيلي إيلى كوهين زار قبرص هذا الأسبوع للتباحث مع حكومتها حول خطة لجعل ميناء لارنكا بوابة لدخول البضائع إلى قطاع غزة بدل المعابر الاسرائيلية وتقضي خطة كوهين بقيام إسرائيل بتفتيش هذه البضائع فى لارنكا قبل الإبحار بها إلى القطاع.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلى إيلى كوهين: نحن اليوم نخطو خطوة مهمة نحو فك الارتباط الاقتصادى مع قطاع غزة نحن نتعاون مع الحكومة القبرصية لإنشاء الخط البحري الذى سيسمح بنقل البضائع تحت التنسيق والتفتيش الأمنى الاسرائيلى إلى قطاع غزة.

لكن فك الارتباط الاقتصادى بعد أكثر من نصف قرن من الترابط التام لاقتصاد غزة بإسرائيل ليس بالأمر السهل ولا يمكن أن يحدث مرة واحدة حسب ما أكده المحلل السياسى على واكد. كما أن للارتباط الاقتصادى بعدا أمنيا، ولا يمكن فصل القضيتين عن بعض فإسرائيل ترفض إدخال آلاف البضائع إلى القطاع بحجة إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية وحتى عندما تتحدث إسرائيل عن خلق خط بحرى بين قبرص وغزة فإن المقصود هو إدخال البضائع من قبرص بدل معبر كرم أبو سالم لكن مع بقاء نظام التفتيش.

وفى حديث يقول عضو الكنيست السابق عن حزب العمل يوسى يونا:

الحرب ليس ضد الشعب الفلسطينى بل هى ضد حماس.
إسرائيل يبدو أنها مستعدة لهذا الحل حسب التصريحات المتداولة.
إذا كان هناك مجال لمساعدة أهل غزة يجب أن يحدث ذلك.
هناك خوف من أن يتم استغلال هذا الممر من طرف حماس.
إسرائيل تعتبر أن الأمم المتحدة لا تلعب دورا متوازنا فى الحرب الجارية.
إذا أردنا حل المشاكل الاقتصادية بعد الحرب يجب على إسرائيل أن تفكر بدقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى