س- لماذا أنا هنا؟ س- ما هو الغرض من حياتي؟ س- ماذا يحدث بعد الموت؟ س- لماذا الناس الطيبين يعانون؟
عندما نبدأ الدخول بما يسمى الصحوة الروحية ، فإننا حرفيًا “نستيقظ” للحياة حولنا. نبدأ في التشكيك في معتقداتنا وعاداتنا القديمة ونسأل عن تكيفنا الاجتماعي ، ونرى أن هناك الكثير في الحياة لم يتم تعليمه لنا، ونصبح نرى الحياة بطريقة مختلفة تماما لما هي عليه. فيصبح من الطبيعي لدينا طرح أسئلة كما اوردنا سابقا وغيرها من الأسئلة التي تدرس الطبيعة الأساسية للحياة. إن الصحوة الروحية تثير أعمق وأهم الأسئلة التي في داخلنا والتي كنا نؤجل طرحها أو كنا خائفين جداً من معالجتها والإجابة عنها. إذا كنت تمر من صحوة روحية ، فقد تتوق إلى إيجاد معنى لحياتك وما إذا كان هناك “مستوى أعلى” من الوجود، فتبدأ البحث عن الله ، أو عن كل ماهو الإلهي.
إليكم علامات الصحوة الروحية علامات الصحوة أو الاستيقاظ الروحي:
1- تشعر كما لو أن حياتك وهمية أو عبارة عن كذبة.
2- تتوق للمعنى في كل شيء حولك، وتبحث عن الهدف والغاية من وجود كل شيء ومن بينهم أنت.
3- بدأت تطرح أسئلة كثيرة وعميقة.
4- تدرك أن الكثير مما تعلمته هو عبارة عن اكاذيب أو معلومات غير صحيحة، وربما في غالب الأحيان تخدم غايات أشخاص معينين.
5- في بعض الأحيان تشعر بوحدة قاتلة رغم أنك محاط بأصدقائك وعائلتك بل وحتى بالضياع في أحيان أخرى.
6- تبدأ في روية أوهام المجتمع وأخطاءه على صورتها الحقيقية.
7- تصبح ترى فعلا كيف أن معظم الناس غير سعداء وأنهم لا يعيشون الحياة وانما يقاسونها.
8- تريد “تطهير” حياتك وتغيير نفسك للأفضل.
9- تبدأ تحس بتعاطف عميق مع كل من حولك وبرغبة كبيرة بمساعدتهم.
10- تستمتع بالبقاء وحيدا أكثر من أي وقت مضى.
11- محادثات الناس حولك أصبحت مملة والمواضيع التي يناقشونها سطحية ولا تثير اهتمامك.
12- لديك رغبة بترك عملك الحالي وانشاء عمل مستقل خاص بك.
13- لديك تعطش غريب للأصالة والصدق والحقيقة في كل شيء، تعبت من كثرة الأقنعة في كل مكان وعلى كل الوجوه.
14- أصبحت أكثر وعيا بعاداتك السلبية القديمة وبانماط حياتك المتكررة وباتت لديك رغبة لتغييرها.
15- تصبح أكثر حساسية.
16- تريد أن تجعل العالم مكانًا أفضل وتحس أن لديك دور يجب عليك القيام به.
17- تحس برغبة عميقة في معرفة من أنت بعيدا عن مسميات المجتمع لك.
