بقلم دكتور محمد عامر عبد الرحيم استشارى تدريب وتنمية الشباب بمصر والوطن العربي
بعنوان معوقات التفكيرالإبداعي ١- انعدام التوجيه : يُعد أول عائق من عوائق التفكير الإبداعي هو انعدام التوجيه من الشخص نفسه ، أو من غيره ؛ حيث يتمثل ذلك في عدم وجود أهداف واضحة ومحددة لدى الشخص ، لذلك فإنه يجب على الفرد أن يحدد هذه الأهداف ، وأن يضع خطة مفصّلة لتحقيقها ، مما يؤدي إلى تدفّق الأفكار الإبداعية وانطلاقها ، وبالتالي تحسين المهارات الإبداعية.
٢-عدم القدرة على التغيّر أو التكيّف : تُعدّ عدم قدرة الشخص على التغيّر أو التكيّف من معوّقات التفكير الإبداعي ، بحيث يخشى من عمل ، أو قول شيء جديد أو مختلف ، وتؤدي هذه النزعة إلى عدم قدرة الشخص على تحقيق النجاح ، وتقضي على قدراته في الإبداع والتقدم ، ثم يبدأ بتبرير فشله وعدم قدرته على التغيير ، وتسمّى هذه الحالة بالاستتباب.
٣- الخوف : يُعد الخوف من أكبر العوائق التي تقف أمام الإبداع والابتكار ، بحيث تتعدد أشكال الخوف ؛ فمنها : الخوف من الفشل ، والخوف من سخرية الآخرين ، والخوف من اتخاذ القرار ، والخوف من ارتكاب الأخطاء ، والخوف من المخاطرة ، والخوف من التغيير ، والخوف من المجهول ؛ كما يمنع الخوف الشخص من استكشاف طرق جديدة وتبنّي عقلية منفتحة تتقبل الفشل.
٤- القيادة السيئة : تقف أحياناً القيادة السيئة في وجه التفكير الإبداعي داخل المؤسسات ؛ فإذا لم يُمنح الموظّف الوقت أو التشجيع ليكون مبدعاً ومبتكراً ، فإنه غالباً لن يبتكر مشاريع جديدة ، وآليات جديدة لتحقيقها ، وفي كثير من الأحيان يصبح الجو في هذه المؤسسات مليئاً بالانتقادات التي تُشعِر بعدم الأمان ، والحقد.