خواطر وأشعار

ابتلاه الله بالعشق ولوعته يندب حظه تعثرت أمامه دروب الهداية فقد نادته العيون

جريدة الأضواء

ابتلاه الله بالعشق ولوعته
يندب حظه
تعثرت أمامه دروب الهداية فقد نادته العيون
وتركته في حيرة الهوى
فمتى ستخمد نار القلب؟
نفذ الصبر مما يجري
عذاب الحنين ووجع اللهفة يُحرقان الضلوع.
جرح الحسرة ومرّ الحزن يؤلمان المشاعر
معاناة تسجلها الأقلام على الأوراق
الهجر استباح الأحاسيس والجفاء يُدمع العينين.
هل سينتهي مابينهما من حبّ بعد أن سرقت
معذبته فرح الروح؟
يتوسل لله وهو المتيم أن يجمعهما الوفاق.
سيتحدث بكل وضوح
يطلب منها الإنصات إلى حديثه وهو مشتت
الفكر.
تفضحه عيناه.
صوته مجبول بالحنين
ليته يملك صبر أيوب وعزيمة نوح عليهما السلام
مخنوق.
مجروح
كطير مذبوح يتخبط
لايمكنه تقبّل غيابها
يطمح بعطفها
يحلم أن يشم رائحة عطرها.
يتأمل أن يرتوي من شهد عسلها
وألا تتمنع من وصاله
هي النغمة المترعة بكأس خمر
حروفه هي السهم التي تخترق الضلوع.
امتلكته وتربعت على عرش عمره.
ينتظر رقة عيناها.
القرار الذي يشمله بعفوها.
جعلته يذوب كشمعة
يُصلي لله إلا تبتعد عنه
غايته ومطلبه قربها منه
قراءتي الادبيّة في قصيدتي
/يارب قلبي بالعشق ابتلى /حبيبي ارجوك اسمعني /
/للشاعر السوري المغترب /
/زياد الكيال/
في 14/1/2024
انتصار عزيز عباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى