مقال

رحلة الاسراء والمعراج

جريدة الاضواء

رحلة الاسراء والمعراج

بقلم دكتور/محمد عامرعبدالرحيم

الإسراء والمعراج معجزة كبرى، أرى اللهُ عز وجل فيها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم من عظيم آياته، أمَّا (الإسراء) فيُقصد به الرحلة العجيبة ـبالقياس إلى مألوف وقوانين البشرـ من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، وأمَّا (المعراج) فهو الرحلة السماويَّة من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، وقد حدثت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، وجاء حديث القرآن الكريم عن الإسراء في سورة الإسراء، وعن المعراج في سورة النجم، قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الإسراء:1)، وقال تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} (النجم:12-18).

وقد وصف الشاعر محمد خضر
رحلة الاسراء والمعراج
فى ابيات شعرية

سبحان من أسرى بخير ضياء أسرى بنور محمد الوضاء أسرى به في ليلة قدسية عطرية الأنسام والأضواء أسرى به ليلاً ليشهد موكبـــاً من أعظم الآيات والأنباء ركب البراق بإذنه من مسجــد للمسجد الأقصى إلى الجوزاء وهناك صلى بالنبيين الألى صلى إماماً سيد الشفعاء عرجت به الأقدار في كنف الدجى للسدرة العظمى وللعلياء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى