تعال ياسيد هذا اليوم وسيد قلبي المتيم. لحبك أعيش السنين لؤلؤة لا يحييها التراب فأنا في محار البحار أقيم أترك مياه الأنهار فالأنهار تجرف مافي القاع يقيم وتترنم فرحة لحب بالجريان أسير وقلبي لك مأوى فكن للقلب أميره وتمتع بلحظات مذاقها بطيب الحب و الحنين والطيور للحب تغرد جنونا لمن غرق بأنهار وترك مياه البحار بمحارها مع اللآلئ أسير فكن سلطان هذا اليوم العيد لا يعيد العيد و للعشاق ورود الدار تنتظر لتقطف و تكتب بوشم القلوب وتطبع في الذاكرة حب جديد فهذا هو يوم للعشاق تتبادل فيه الورود وتصحو لغة اللسان والخافق مع الحنين
