مقال

غزة بين مطرقة الحرب وسندال التهجير עזה היא בין פטיש המלחמה לבין זרם העקירה

جريدة الاضواء

غزة بين مطرقة الحرب وسندال التهجير
עזה היא בין פטיש המלחמה לבין זרם העקירה
سعيد ابراهيم السعيد
الأثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤

◾وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، على تقييد وصول المصلين الفلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948، والقدس، إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المقبل.

وقالت القناة 13 العبرية، أمس
الأحد، إنّه “رغم تحذير الشاباك من حدوث اضطرابات بين الفلسطينيين في الداخل والشرطة الإسرائيلية، وافق نتنياهو على توصية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بالحد من وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل”.

وأضافت أنه “من المتوقع أن يُتخذ قرار نهائي (رسمي) بهذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن جهاز الشاباك حذّر المستوى السياسي من أنّ منع الفلسطينيين في الداخل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة.

وأورد الشاباك أنّ “انفجار الأوضاع في مدينة القدس والداخل (أراضي 48) سيكون أكثر خطورة من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية”، وفق هيئة البث.

وتفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين من جميع المناطق الى المسجد الأقصى وخصوصاً أيام الجُمع.

◾ورداً على قرار نتنياهو..
قالت حركة حماس إن تقييد إسرائيل دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل “انتهاك لحرية العبادة” و”إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية”

ورأى بيان لحماس أن “تبنّي نتنياهو مقترح الوزير المتطرف بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.

وتابع البيان قولاً إن تقييد وصول المصلين يمثل “انتهاكاً لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك”، و”يشير إلى نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”.

ودعت حماس سكان القدس والضفة الغربية المحتلتين والداخل إلى “رفض هذا القرار الإجرامي ومقاومة صَلَف وعنجهية الاحتلال”، مطالبةً الفلسطينيين بـ”النفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك”.

وحذرت الحركة إسرائيل من “أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى، بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصَّلَف والعدوان”.

◾كما هدد الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الأحد، باتساع رقعة القتال في قطاع غزة خلال شهر رمضان إلى مدينة رفح جنوبي القطاع إن لم تجرِ إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن غانتس قوله: “بعد مجزرة 7 أكتوبر، لم تعد الإجراءات الأحادية مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيلَ إلى الاستقرار الإقليمي والتسويات السياسية”.

وأضاف: “علينا أن نعمل في عمليات طويلة الأمد من شأنها إنشاء هيكل إقليمي أمام المحور الإيراني وتعزيز الترتيبات السياسية التي من شأنها تحسين حياة جميع السكان في المنطقة وتعزيز السلام”.

وأردف: “على العالم أن يعرف وعلى قادة حماس أن يعلموا أنه إذا لم يكن مختطفونا في منازلهم في رمضان فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح أيضاً”.

وتابع: “سنفعل ذلك بطريقة منسقة، وسنسمح بإجلاء المواطنين في أثناء المناقشة مع شركائنا الأمريكيين والمصريين لتجنب إيذاء المواطنين غير المتورطين”.

◾وفي غضون ذلك، أعلن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، أمس الأحد، أن القاهرة تقدمت بمذكرة إلى محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات إسرائيل في فلسطين، وستترافع أمام المحكمة الأربعاء المقبل 21 فبراير الجاري.

وقال رشوان في بيان: “مصر ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية (في يناير 2023)، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967”.

وأفاد بأن “مصر قدمت مذكرة للمحكمة، وستقدم مرافعة شفهية أمامها يوم 21 فبراير الجاري”.

وأوضح أن المذكرة تشمل “تأكيد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاماً بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وكذلك سياسات ضم الأراضي وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، بالمخالفة للقواعد الآمرة للقانون الدولي العام، ومنها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحظر الاستيلاء على الأراضي من خلال استعمال القوة المسلحة”.

◾كما كشفت شبكة “إي بي سي” عن أن وزارة الخارجية الأمريكية تلقّت خلال الأسابيع الأخيرة تحذيرات من دبلوماسييها في منطقة الشرق الأوسط بسبب دعم واشنطن المطلق لإسرائيل في حربها على غزة.

وأفادت الشبكة الأمريكية بأن التحذيرات دفعت الخارجية إلى عقد اجتماع مع وكالات الاستخبارات لتقييم التداعيات، وأشارت إلى أن إحدى البرقيات الصادرة من سفارة واشنطن بالمغرب أكدت أن دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل خلال الحرب على غزة، يُنظر إليه على نطاق واسع أنه “شيك على بياض” لتل أبيب من أجل المضي قدماً فيها.

ونقلت الشبكة عن خبراء قولهم إن “تصاعد المشاعر المعادية لأمريكا يمكن أن تكون له آثار سلبية على الشركات الأمريكية العاملة في المنطقة وربما يلهم التطرف”.

◾من جهته وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الوضع في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بأنه “في منتهى الخطورة”، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على القطاع عموماً ورفح خصوصاً “يهدف لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.

وقال عباس خلال كلمة في مستهل اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، مساء أمس الأحد، إن “حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وجيش الاحتلال ما زالوا يصرون على استمرار حربهم العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، وخصوصاً مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين، وهو ما لن نقبله ولا يقبله أشقاؤنا والعالم”.

وأشار إلى أن الوضع في رفح بالتحديد أصبح في منتهى الخطورة والصعوبة التي تحتاج إلى إجراءات سريعة من القيادة الفلسطينية والعالم.

◾من جهه أخرى أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية هو “مفتاح الحل واستقرار المنطقة”.

ونقلت وكالة وفا للأنباء عن أبو ردينة قوله، امس الأحد، أن المنطقة ستبقى “مشتعلة وفي صراع مستمر” في حال عدم تحقيق حل الدولتين.

وقال أبو ردينة: “يجب أن يعلم الجميع أن القدس وفلسطين تملكان مفتاح الحل وتشكلان مستقبل واستقرار المنطقة”.

وأضاف أنه “دون حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملةً في الأمم المتحدة، وتجسيد استقلالها على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والوقوف الفلسطيني-العربي الموحّد أمام التهجير وجرائم الإبادة، فستبقى المنطقة مشتعلة وفي صراع مستمر وحروب لا تنتهي”.

◾ونقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، اليوم الاثنين، قولهم إن العمليات العسكرية واسعة النطاق في غزة، من المتوقع أن تستمر لمدة من 6 إلى 8 أسابيع أخرى، في إطار استعداد إسرائيل لشن غزو بري على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.

وذكر المسؤولون أن “القادة العسكريين يعتقدون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بقدرات حركة حماس المتبقية خلال الفترة المحددة سلفاً، مما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الضربات الجوية وعمليات القوات الخاصة”.

◾كما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، تمسكه بما وصفه بـ”النصر الشامل” في غزة، موضحاً أن هذا النصر يعني تدمير حركة “حماس” بالكامل، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين “بصفقة أو بدون صفقة”، مطالباً بالضغط على قطر الوسيط في المفاوضات مع “حماس” لزيادة ضغوطها على الحركة الفلسطينية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مشيراً إلى أنه تجاوز خلافاته مع الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة.

هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع أخر الأخبار من جريدة الأضواء انت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى