منوعات

12 عادة شائعة تجنبها للحفاظ على مصداقيتك واحترام الآخرين

جريدة الأضواء

كتبت//مرفت عبدالقادر احمد

يشكل الاحترام العمود الفقري للتعاون والعلاقات الصحية.

لكن بعض السلوكيات السائدة تكشف أنانية وسوء خلق وتصرف البعض

مما يزعزع مصداقيتهم ويُفقدهم احترام الآخرين لهم بل ويصل الأمر إلى ازدراءهم،

وفقًا لما نشره موقع New Trader U.

يشكل الاحترام أساس العلاقات البناءة، إلا أن بعض العادات السلبية يمكن أن تؤدي، عن قصد أو عن غير قصد،

إلى تآكل حسن النية الذي يظهره الشخص لأصدقائه والغرباء، وحتى أحبائه.

على الرغم من أنها غالبًا ما تتم تنميتها دون وعي على مدار سنوات عديدة،

إلا أنها سلوكيات تؤدي إلى غلق الأبواب المفتوحة أمام التعاون والوفاء بشكل متزايد.

تشمل القائمة سلوكيات وعادات، من بينها الافتقار إلى الأخلاق الأساسية وضبط النفس والأنانية والغرور،

يمكن أن تؤدي إلى فقد الشخص لاحترام الآخرين له،

ما يلي:

1. الفظاظة والتهور:

إن إظهار سلوكيات وقحة مثل مقاطعة الآخرين عندما يتحدثون، أو تجاهل احتياجاتهم وطلباتهم المعقولة،

أو التحدث بنبرة قاسية ومتعالية، يدل على عدم الاحترام.

عندما لا يُظهر الشخص مجاملة ومراعاة أساسية لمن حوله،

فمن المفهوم أن يؤدي ذلك إلى فقدان احترامهم له في المقابل.

على سبيل المثال، مقاطعة زميل العمل أثناء شرح فكرته أثناء الاجتماع يدل على أن الشخص لا يقدر مساهمته.

2. غياب النزاهة الشخصية:

يتم التشكيك في المصداقية والنزاهة الشخصية عندما يكذب الشخص أو يغش أو يسرق

أو يُظهر أخلاقيات مشبوهة تتعارض مع قيمه المعلنة.

على سبيل المثال، إذا قام الشخص بنشر نميمة وشائعات لا أساس لها من الصحة خلف ظهور الآخرين

في حين يقدم نفسه كصديق مستقيم، فإن الخداع يشير إلى نقص في النزاهة مما يقلل من الاحترام في العلاقات.

3. التمثيل المستحق والمتفوق:

إن العادات التي تتطلب امتيازات خاصة، أو إساءة استخدام مناصب المكانة أو السلطة،

أو التحدث إلى الآخرين على أنهم أقل شأنا، كلها تظهر موقف الاستحقاق والتفوق.

تخلق مثل هذه السلوكيات ديناميكيات اجتماعية غير صحية تؤدي حتماً إلى تآكل الاحترام بمرور الوقت.

4. الانغلاق ورفض الرأي الآخر:

عندما يرفض الشخص الاستماع إلى وجهات نظر أخرى غير وجهات نظره،

أو يرفض بسرعة الأفكار دون تفكير متأني أو يسمح للتصورات المسبقة بتلوين فهمه لشخص أو موقف ما،

فإن ذلك ينم عن تصرفات منغلقة وحكمية.

على سبيل المثال، إن رفض الشخص لأحد العادات المحلية أو المعتقدات التقليدية باعتباره “بدائيًا” أو “متخلفًا”

استنادًا إلى المظهر الخارجي فقط، فإنه يُظهر جهلًا وعدم احترام لتلك الثقافة.

وبالمثل، فإن رفض اقتراح أحد الزملاء على الفور لأن الشخص يفترض أن أفكار أعضاء الفريق الأصغر سناً

تفتقر إلى الجدارة سيؤدي إلى تثبيط المساهمات المبتكرة.

إن الكذب أو تجميل الحقيقة أو خداع الآخرين يؤدي إلى تآكل الثقة التي تشكل أساس الاحترام في أي علاقة.

عندما لا يستطيع الآخرون تصديق أقوال شخص ما،

فإن الشك يلقي بظلاله على شخصيته وعلى موثوقية تصريحاته المستقبلية.

على سبيل المثال، ادعاء الخبرة أو العلاقات التي يفتقر إليها الشخص يُهدر وقت الآخرين

ويولد الاستياء عندما تظهر الحقيقة.

وبالمثل، فإن تقديم الوعود دون متابعة أو تقديم أعذار لا أساس لها من الصحة

يؤدي إلى تآكل الثقة في مسؤولية الشخص عن أقواله وأفعاله.

6. لوم الآخر على أخطاء النفس:

إن إلقاء اللوم بشكل معتاد على زملاء العمل أو المرؤوسين أو الأنظمة أو الظروف الخارجية

بسبب الأخطاء أو السهو يشير إلى عدم القدرة على تحمل الشخص المسؤولية عن أفعاله.

7. نقض الوعود والالتزامات:

عندما يقوم الشخص بقطع التزامات صارمة بالوفاء بالمواعيد النهائية،

أو حضور الأحداث، أو إنهاء المشاريع، أو الوفاء بكلمته ولكنه يفشل في المتابعة مرارًا وتكرارًا،

فمن المفهوم أنه سيفقد ثقة الآخر ومدى احترامه له.

إن تفويت المواعيد النهائية مع تفسيرات ضعيفة،

أو التأخر الدائم عن الاجتماعات التي يلتزم بحضورها،

أو إلغاء الترتيبات بشكل متكرر في اللحظة الأخيرة،

كلها أمور تُظهر تجاهلًا فاضحًا للآخرين الذين يتفاعل معهم.

8. التسويف واختلاق الأعذار:

عندما يؤجل الشخص الأمور بشكل مزمن حتى اللحظة الأخيرة،

أو يترك المهام تتأخر إلى أجل غير مسمى، أو يقدم مبررات شفافة لتبرير التسويف،

فإن ذلك ينم عن دافع باهت وعدم احترام لأعضاء الفريق الذين يعتمدون عليه في الإنجاز.

9. إظهار سوء الأخلاق والآداب:

إن إظهار الأخلاق السيئة والآداب الاجتماعية غير الواعية يشير إلى فك الارتباط والإهمال

بدلاً من الاحترام اللطيف للمضيفين أو الضيوف أو المؤسسات. إ

ن الفشل في فتح الأبواب أمام الضيوف المتعثرين،

أو عدم انتظار الشخص لدوره للطلب في وسط طابور مزدحم،

أو ترك فوضى كبيرة يدل على الاستخفاف بالأشخاص الذين يخدمونه.

10. التصرف بشكل غير ناضج:

عندما يفكر المرء أو يتصرف بشكل متهور دون التفكير في العواقب،

أو يسمح لمشاعر طفولية مثل الغضب أو الغيرة أو الإثارة بتجاوز الحكم الأفضل،

أو الانخراط في المخاطرة غير المسؤولة، فإن ذلك يشير إلى عدم النضج ويكسبه عدم احترام الآخرين له.

11. النفاق:

يعد النفاق الصارخ والمعايير المزدوجة من الصفات التي تقلل من احترام الأخرين للشخص،

بما يؤثر سلبًا على مصداقيته ونزاهته لاسيما إذا كان هناك تعارض مع قيمه المعلنة أو مع التوقعات التي يفرضها على الآخرين.

12. عدم ضبط النفس:

يميل البشر بشكل فطري إلى تقديم الاحترام الإنساني الأساسي إلى أن تتوفر الأسباب لسحبه،

ولكن عندما يثبت الشخص عدم قدرته على السيطرة على نوبات الغضب،

أو يُظهر الكسل المزمن وانعدام المسؤولية،

أو يتخذ قرارات حمقاء بشأن دوافع الإدمان أو يستسلم للإغراءات الضارة التي يتجنبها علنًا،

فإن المراقبين يتساءلون بحق عما إذا كان يستحق الوصول المستمر إلى الاحترام على مستوى البالغين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى