نماذج مشرفة

عن أصحاب الضمير الحي نتحدث

جريدة الاضواء

عن أصحاب الضمير الحي نتحدث
أصحاب الأيادي الطاهرة النزيهة الشريفة،،،التي لا تُمد إلا لمصافحة
السلام ومد يد العون لكل مُحتاج
وهذا ما نراه بأعيينا ويخُطه القلم
ليدون في سجل الشرفاء،،،إنهم ضمن ملائكة الرحمة التي تسعى دائمًا لتوفير الراحة لكل شاكٍ يتألم
دون مصلحة على الإطلاق فقط
لوجه”رب العالمين”وإحساسهم
بأحوال المرضى الضعفاء الذين
لا حول لهم ولا قوة إلا بالله
وبالقلوب الرحيمة التي يَمُن بها
“رب العالمين”عليهم وعلى أصحابها
ومن مُنطلق ما حدث من تفتيش مُفاجئ لمستشفى قويسنا المركزي بالمنوفية من قِبل وزير الصحة
ورؤية ما بها من خلل وإهمال وعدم تحمل المسئولية على كثير من الأصعدة في كافة الأرجاء،،،سواء
خدمية أو بشرية،،ونحن مع الدولة قلبًا وقالبًا،،،بالضرب بيدٍ من حديد لكل متقاعس ومهمل في عمله وحق المجتمع والناس عليه،،وتأدية واجبه وعمله بإتقان وعلى أكمل وجه كما ينبغي أن يكون،،،
وهذا ما دعانا اليوم بأن نلقي الضوء على أصحاب الإيجابيات والعمل الجاد بضمير ورحمة إبتغاء وجه الله
وحابه أذكر أسماء للإقتداء بهم والسير على نحوهم وهذا أبسط حقوقهم نظير ما يُقدمه وهذا من رؤيتي وتعاملي بشكل مباشر ويعلم الله بأني لا أقول إلا الصدق وما ألمسه بنفسي ومن هؤلاء
ا/أمجد حسن محمد سنبل
ويعمل كاتب بالشئون المالية بمعهد الأورام بجامعة شبين الكوم
ومن خلال تواجدي كنت دائمًا أراه يخدم الكل وبدون سابق معرفة
ولا أخفي عليكم بادرت بالسؤال لأكثر من مَنْ يساعدهم،،،
هل تهادوه بشيء مادي؟
والكل أجمع بـ لا والله
وعندما تعاملت معه بشكل مباشر
لم ولن يطلب مني شيء ولا حتى
مجرد تلميح بل إنه يقضي كل شيء
ولا يبالي بعد الإنتهاء،،،يتركنا وشأننا
وهذا إحقاقًا للحق،،،وكل ما يقال فيه عليه بقليل،،،وأيضًا
ا/عبد الله يوسف عيد
وهذا فني معمل بشوش الوجه
كريم الفعل سخي الخدمة
صاحب أيادي شريفة وطيبة دون مصلحة على الإطلاق لا يتخير عن الشخصية السابقة،،،
وهناك الرجل العظيم المتفاني صاحب الحق البين والعمل بضمير
إنه الكابتن/محمد فارس
رجل الأمن القيادي المحترف اللماح
الدؤوب الذي لم ولن يترك مجال لمشاكس أو مختلس،،،
وهذه حقيقة ملموسة على أرض الواقع وليس مجرد كلام يسرد على ورق وعن تعامل حقيقي
أدامكم الله في حياة الناس والمجتمع
وموفقين دائمًا بإذن الله
ياشرفاء يافخر وعز مصر الحقيقي
حفظكم الله لمصر وحفظ الله مصر بكم وبنا جميعًا”يارب العالمين”
بقلم/مها عبد الرحمن”بنت مصر”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى