بقلم// د مرفت عبدالقادر احمد
ضغطتُ عليك كثيرا لتكوني كما ارادوا ، ظناًّ ان برضاهم يكتمل مشواري.
اسفه لأني بنيتُ اسوار سعادتهم ، بحطام انهياري.
ورسمت البسمة على شفاههم ، بدمع قلبي و انصهاري.
تركتكِ يا نفسي تموتين عطشا ، و سقيتهم بدماء احتضاري
وصدَّقت ان القلوب التي عشتُ ارويها حبا صادقا ، لن تسمح بانكساري.
وفي الحقيقة لم يأبه احد لانكساري.
نهبوا اوراق ربيعي من اغصاني ، نهبوا كل ثماري.
جعلوني اندم أَنَّ نفسي لم تكن اولويتي و اختياري.
ودفعت الثمن سنين من عمري ،لأشتري درسا تلخصه بضع كلمات افصح بها عن قراري:
نفسي اولا و ثانيا و ثالثا، لن اغيرها مجددا من اجل احد.
لن اضغط عليها ، سوف اعتني بها من الآن فصاعدا.
إن قبِلَتي اعتذاري…
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى