صحهمقال

ساره محمد تحاور أخصائي إصابات الملاعب لفريق أتحاد السنبلاوين السابق”إبراهيم بكر”

كتبت/ساره محمد

 

حاوره “سارة محمد ”، إبراهيم بكر أخصائي إصابات الملاعب لفريق أتحاد السنبلاوين السابق، والذي أكد أن كل رياضة يكون لها نوع إصابة معين.

 

أضاف ف على سبيل المثال كرة القدم تكون إصابات الركبة، و العضلات، السباحة وكرة اليد والملاكمة تكون المشكلة فى الكتف والذراعين.

 

وأوضح”إبراهيم بكر”، أخصائي إصابات الملاعب خلال حواره مع الصحفية “سارة محمد”، أن أسباب الإصابة بالملاعب تكون بسبب القيام بـ حركة مفاجأة، أو التحام بالخصم.

 

ولفت”إبراهيم بكر”، إلى أن مشكلة الرباط الصليبي تكون أكثر انتشارًا، فى الملاعب والمصاب يسمع صوت فرقعة عالية فى أثناء الحادثة، وبعد عمل بعض الفحوصات الطبية عن طريق الطبيب المختص.

 

وأشار إلى أن الإصابات العضلية بشكل عام يتم التعافي منها من أسبوع إلى ثماني أسابيع، ولكن الرباط الصليبي يحتاج وقت طويل.

 

وقال”إبراهيم بكر”، أخصائي إصابات الملاعب ، إن إهمال ممارسة الإطالات قبل المباريات أو التدريب من الأسباب الشائعة لتكرار الإصابة اللعينة بين لاعبي كرة القدم.

 

وشدد على ضرورة أداء تمارين الإحماء، لزيادة مرونة العضلات وتحسين التروية الدموية الواصلة إليها وتهيئتها للمجهود البدني.

 

وأضاف ” إبراهيم ” أن لاعب كرة القدم عليه الاهتمام بتقوية العضلات الضعيفة لديه، لأن مع التمرين وضغط المباريات تصبح أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد و الشد والتمزق.

 

وأكد”إبراهيم ” أن التواء الكاحل يحدث نتيجة عدم اهتمام اللاعبين بتمارين الإحماء، أو التدرب على أرض غير مستوية، أو تحريك كاحل القدم بشكل مفاجيء.

 

تابع: وهو ما يسبب الشعور بألم شديد عند لمس الكاحل، احمرار وتورم في القدم، وعدم القدرة على المشي.

 

وأكد “إبراهيم”، ضرورة استشارة الطبيب المختص فور ظهور هذه الأعراض، لإجراء الفحص الإكلينيكي.

 

إلى جانب أشعة عادية ومقطعية على الكاحل، فضلًا عن الرنين المغناطيسي، للتأكد من التشخيص السليم للحالة.

 

وتختلف طريقة العلاج من حالة إلى أخرى باختلاف سبب التواء الكاحل، فإذا كان تمزقًا في الأربطة، فمن الأفضل وضع الجبيرة ثم تمارين العلاج الطبيعي.

 

بينما في حالة التحميل الزائد على الكاحل، فإن العلاج يكمن في جلسات العلاج الطبيعي، وفي تلك الحالات أن يتم تناول العلاج المناسب للسيطرة على الالتهاب والتورم.

 

وحذر”إبراهيم ” من إفراط لاعبي كرة القدم في التمرين، لأن ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاستشفاء يشكل ضغطًا كبيرًا على العضلات، ما يعرضها للإصابة باستمرار.

 

وكشف” إبراهيم ” أن سوء التغذية له تأثيرًا سلبيًا على العضلات، لأن الكميات غير المتوازنة بالعناصر الغذائية، مثل البروتين، تضعفها وتجعلها عرضة للإصابات المتكررة.

 

وأفاد” إبراهيم ” بأن الجفاف من الأسباب التي تهدد لاعبي كرة القدم بالشد العضلي، لأن قلة شرب الماء تخفض نسبة معادن التي تحتاجها العضلات لأداء عملها، مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم والصوديوم.

 

واختتم “إبراهيم بكر ” حديثه بالإشارة إلى أن الإصابات العضلية المتكررة قد تجبر لاعب كرة القدم على الاعتزال إذا أهمها.

 

وناشد بضرورة علاجها تحت إشراف الطبيب، مع ضرورة الالتزام بالإرشادات التالية، منعًا تفاقمها: أهمها الراحة السلبية واستعمال عكاز عند الحركة، لتجنب التحميل على القدم المصابة، ووضع كمادات باردة على موضع الإصابة، لتقليل الالتهاب وتخفيف التورم وتسكين الألم.

 

وكذلك رفع القدم المصابة أثناء الجلوس، بحيث تكون أعلى من مستوى القلب، للسيطرة على التورم، وتناول المسكنات عند زيادة الشعور بالألم فقط، دون الإفراط فيه.

 

وكذا شرب كمية وفيرة من الماء السوائل، وتباع نظام غذائي صحي، والتدليك العلاجي للمنطقة المصابة، لتحسين الدورة الدموية.

 

ونصح أيضا، بممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا، نظرًا لقدرتها على إرخاء العضلات، والوخز بالإبر، للاستشفاء الجيد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى