مقال

شَهْرُ رَمَضَانَ شهر الخير والبركات

جريدة الأضواء

كتبت//مرفت عبدالقادر احمد

(شهر رمضان الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى

لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن

شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمه وَمَن كَانَ

مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ

وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا

هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).صدق الله العظيم.

 

تهفو القلوب وتطلع إلى شهر رمضان ،

حيث الخير والبركات ، حيث المغفرة من

الله والرحمات ، على مائدة الإفطار

يتجمع الأحبة ، وفي المساجد تعلو

الأصوات بالصلوات ، تخشع فيه القلوب ،

تتنزل فيه البركات ، نستشعر فيه قيمة

النعم التي أنعم الله بها علينا ، حين

نمسك عن الطعام والشراب في نهاره ،

وترتوي الأجساد بالماء ،تتغذى الأرواح

بالعبادات ،جعله الله لنا لنجدد التوبة

والعودة إلى الله ، جعله الله لنا ليعيد

الجسد تجديد خلاياه ، فكان مع صومه

هدفا وهو التقوى ، تغتسل فيه القلوب

مما أفسدته المعاصي هو درس لنتعلم

منه الصبر والتحمل ، لكن كان له عظيم

الثواب والجزاء عند الله ، ليس ذلك

وحسب ، لكنه جاء ليرقق القلوب ،

فيسكن فيها الإيمان ، فيه لية هي أفضل

الليالي ، وهي لية القدر ، تعادل فيه

العبادة عبادة العمر كله ويزيد ،

لذا تبقى القلوب دائما بشوق ولهفة تنتظر

هذا الشهر الكريم ، وهو موعد مع الثواب

الكثير والجزاء العظيم من رب العباد .

أهنئ كل الأمة الإسلامية بقدوم هذا

الشهر العظيم وهو شهر رمضان المبارك ،

سائلين المولى عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا

وأن يجمعنا فيه دائما على خير ، أعاده

الله عليكم بالخير والبركات وكل عام

وأنت جميعا بخير عائلتي وأهلي

وأصدقائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى