المرأة

لأجل رضاك

جريدة الاضواء

بمناسبة عيد الأم ولو أن كل يوم بين أحضان الدنيا تكون الأم على قيد الحياة هو بمثابة عيد تسعد به الأنفس دون سواه .
لأجل رضاك
بقلم
محمد ابراهيم الشقيفى
إلى أجمل وردة فى بستان العمر أحق الناس بصحبتى فى الدنيا أمى التى من أجلها أعيش وفى محراب رضاها أتنفس بقلبها أحيا وأسكن ومن تضرعها إلى الله أسعد أعاهدك أننى سأحمل وصيتك بين ضلوعي وزحام حياتى سأكتفى بروحك الطاهرة التى تلتف حول نبضات قلبي فى هدوء لا أدرى كم من العمر ساعات لى ولك فى الحياة الدنيا ولكنى أعلم يقيناً أنه مهما طال أو قصر الأجل فأنت لى بساط الريح المحمل بنسيم عطورالجنة الذى يحمل أوجاعي دون مقابل أشهد الله رب العالمين أن صوت أنفاسك لى رحمة ووجودك هو الحقيقة الوحيدة الجميلة من غير شك ولأجل رضاك يا أمى الحبيبة أقاتل وحوش البرية وأفعل المستحيل .
الكاتب/محمد إبراهيم الشقيفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى