حكاية متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية كتبت د. نسمة سيف يعد متحف المجوهرات الملكية في منطقة زيزينيا بالإسكندرية من أبرز المعالم السياحية الحديثة في مدينة الإسكندرية ، وهو يضم مجموعة من المجوهرات المصادرة والمرتبطة بتاريخ أسرة محمد علي ، والمتحف في الأصل كان قصر الأميرة فاطمة الزهراء أحد اميرات الأسرة العلوية. والمتحف علي مساحة ٤١٨٥ متر مربع تقريبا ، وهو يتكون من جناحين ، الشرقي يتكون من قاعتين وصالة في صدارتها تمثال صبي من البرونز ، يليه لوحة فنية من الزجاج الملون المعشق بالرصاص والمزين بمناظر طبيعية . وقد شغلت قاعات القصر العديد من اللوحات الفنية ، ذات المستوى الرفيع ، وحليت جدرانه وأسقفه بلوحات فنية زيتية تصور مشاهد وقصص تاريخية ومناظر طبيعية متنوعة ، أما نوافذ القصر ، فقد زينت بلوحات فنية من الزجاج الملون والمعشق بالرصاص والتى تمثل أيضا قصص تاريخية علي الطراز الأوروبي. تم تقسيم القصر إلي عشر قاعات ، تضم مجموعة من التحف والمجوهرات ، تخص أفراد الأسرة العلوية ومن أهمها : – مجموعات من النياشين الذهبية بداية من مؤسس الأسرة وحتي الملك فاروق – تاج من البلاتين المرصع بالماس بالماس والبرلنت للأميرة شويكار الزوجة الأولي للملك فؤاد وأحد أميرات الاسرة العلوية. – مجموعة من الساعات الذهبية المنقوش عليها صور الخديوي إسماعيل والخديوي توفيق. – طبق من العقيق مهدي من قيصر روسيا الي الملك فاروق. – عقد من الذهب مرصع بالماس والبرلنت واللؤلؤ يعود إلي الأميرة فائزة ابنة الملك فؤاد.