نماذج مشرفة

سيدة الخير «أم عبد الله» بنت المنيا.. كتبت اسمها في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور

جريدة الاضواء

سيدة الخير «أم عبد الله» بنت المنيا.. كتبت اسمها في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور

كتب ـ محمــــــــــــود الحسيني

عمل الخير من الأشياء التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وأمرنا بها كي نفوز برضاه والجنّة، كما حث الرسول عليه الصلاة والسلام على عمل الخير، والالتزام بكل ما يوصل إليه، لأنّ الخير من الأشياء التي ترفع من قدر الإنسان، ويجعل الحب والوئام يسود في المجتمع، كما يُصفي القلوب، ويزيل البغضاء بين الناس، ويجعل شكل الحياة أفضل، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى، أن جعل فعل الخير ممدوداً، وذا دروبٍ كثيرةٍ، وأبوابٍ متعددة، كما جعله ممتداً حتى بعد وفاة الإنسان، كي يظلّ الأجر ممتداً بالأفعال الخيريّة الجارية.

ونسرد في هذه الكلمة المتواضعة كلامنا، عن سيدة فرضت احترامها وتقديرها على كل من يعرفها، وحازت على احترام المجتمع المحيط بها بكرم أخلاقها وتواضعها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه».

نجد انها كتبت اسمها في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعلت من نفسها علماً بارزاً يضرب به المثل، إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذه السيدة التي يستحق الإطراء الجميل التي هي أهل له انها سيدة الخير ومحبة الاعمال الخيرية الشيخة ام عبد الله، ابنة قرية طوى، بمحافظة المنيا

حيث اكدت الشيخة ام عبد الله، ان أفضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، والعمل للكثير من الفرق التطوعية التي لديها رسالة واحدة هو عمل الخير، وهو مثال حي تتعدد أشكاله، ليدخل في جميع ميادين الحياة، وفي هذا السياق ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسه بالمسؤولية تجاه من وما حوله وتجاه محيطة الإنساني والمكاني، لتتسع شيئاً فشيئاً ولتشمل كل ميادين الحياة، وهنا تظهر أرقي أشكال التكامل والتعاون والمحبة والعطاء الإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى