فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات على كيانات وجماعتين إسرائييلتين متطرفتين
كتب/ أيمن بحر
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم الجمعة أن واشنطن فرضت عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا فى جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين نفذا أعمال عنف فى الضفة الغربية.
والرجلان هما ينون ليفى وديفيد شاى شاسداى وفرضت الولايات المتحدة عقوبات منفصلة عليهما فى أول فبراير.العقوبات الأميركية طالت كيانين لدورهما فى تنظيم حملات جمع التبرعات نيابة عن المتطرفين الاسرائيليين ينون ليف (ليفى) وديفيد تشاى تشاسداى (تشسداي) المتورطان فى أعمال عنف فى الضفة الغربية المتحلة.
ووفق وزارة الخزانة الأميركية فقد حققت حملات جمع التبرعات التى أنشأها صندوق جبل الخليل للويفى وشلوم أسيرايش لتشسدائى ما يعادل 140 ألف دولار و31 ألف دولار على التوالى.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركى والى أدييمو إن صندوق جبل الخليل و صندوق شلوم أساريش جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين.
واعتبر المسؤول الأميركى أن الأعمال التى تقوم بها هذه المنظمات تقوض السلام والأمن والاستقرار فى الضفة الغربية. وأكد أن الوزارة ستواصل أدواتها لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.فى الوقت نفسه تقوم وزارة الخارجية بتصنيف بن تسيون غوبشتاين مؤسس وزعيم منظمة شارك أعضاؤها فى أعمال العنف، بما فى ذلك الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين.
وقال مراسل موقع أكسيوس الأخبارى إن غوفشتاين المشمول بالعقوبات الأميركية الاخيرة يرأس منظمة لاهافا اليمينية المتطرفة ويعتبر من أقرب الأشخاص إلى وزير الأمن الوطنى إيتمار بن غفير. ويقف وراء هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين.الفلسطينيين
بدوره فرض الاتحاد الأوروبى عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين متطرّفتين بسبب اعمال العنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبى المؤسسة التى تمثّل الدول الأعضاء الـ27، إنّ الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضدّ الفلسطينيين
