لا حوار من دون رئيس للجمهورية

كتب يحي محمد الداخلى 

أفادت معلومات لصحيفة “الأنباء الكويتية” أن “جولة الخماسية” اتسمت بالشفافية والصراحة والمصارحة ووضوح الرؤية والتعاون، للوصول إلى مقاربة عملية بين الأطراف كلها لانتخاب رئيس للجمهورية، يختاره النواب تحت قبة المجلس النيابي بعقد جلسة حاسمة لانتخابه”.

وأوضحت المعلومات لصحيفة “الأنباء الكويتية” أن “الأطراف اللبنانية الفاعلة لم تتفق حتى الآن على الحد الأدنى من الإيجابيات التي أبدتها اللجنة الخماسية التي لا تزال تسعى وتجتهد ولديها العديد من الطروحات والأفكار وتحركها مستمر لتخفيف المعاناة والأزمات التي يعاني منها لبنان بسبب الشغور الرئاسي الذي طال أمده وما تسبب به بمزيد من الشلل الذي أرخى بثقله على المؤسسات الرسمية بكل أنواعها”.

وشددت المعلومات على “وجود تناغم وتفاهم وتعاون مستمر بين أعضاء اللجنة الخماسية، خلافًا لما يشاع بين الحين والآخر”.

واستبعدت “حصول حوار من دون رئيس للجمهورية”.

وأشارت إلى أن “الحوار الذي تنادي به بعض الأطراف السياسية مرفوض ويعارضه البعض، وقد استعيض عنه بلقاءات واجتماعات اللجنة الخماسية مع الكتل النيابية كل على حدة، من دون أي قيد أو شرط مسبق”.