القصة والأدب

بنات في الثامنة عشر

جريدة الاضواء

بنات في الثامنة عشر

من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر

عزيزي القارئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا من جديد
نتحدث اليوم عن مرحلة الثامنة عشر للفتاة وهي مرحلة تجعل الفتاة تحتار بين أمرين العلم ومواصلة الدراسة والبحث عن مستقبل واما الأمر الثاني هو الزواج وتكوين الأسرة وشبح العنوسة
فهنا عزيزي القارئ
تأثرت بطلة قصتنا اليوم بالقيل والقال وهو بان المرأة بالنهاية ليس لها سوي الزواج وتركت الجامعة من أجل الزوج الغني الذي يوفر ويلبي لها جميع ماتحتاج إليه من مال وذهب وكساء وغذاء وغناء وكافة الأشياء فقالت لاحاجة لي بالتعليم أو إتمام دراستي الجامعية
وحين أنجبت الأطفال ودارة عجلة الزمان والايام
قد حدث مالم يتخيله اويستوعبه عقلها كانت لزوجها ابنة عمه كانت تذهب إليها كي تدرسها اوتحل لها بعض المسال بالثانوية العامة وبعد حصولها علي الثانوية العامة التحقت بالجامعة ثم أتمت دراستها ثم أصبحت تدرس علم النفس وكان زوج الفتاة التي تركت الجامعة يظل بالمنزل حين تزورهم ابنة عمته مع والدتها ويقول امام زو جته بان حديث ابنة عمته مثل الدواء لانها متعلمة ومثقفة وحديثها مريحا للقلب وقال بأنه يريدها زوجه لانها المرأة الكاملة فهنا
غضبت زوجته وندمت علي ترك الجامعة وقررت العودة للجامعة
فرفض زوجها ثم هددها بالطلاق فقالت له انت تراني ناقصه حين اتمم دراستي سأكون المرأة الكاملة ثم طلقها زوجها فقالت لن اندم علي مافعل الان فإن كان في الندم فهو علي تركي الجامعة وليس علي العودة
فأما الزوج حين تقدم للزواج من ابنة عمته بعد طلاق زوجته تقدم لخطبة ابنة عمته الجامعية فقالت له نحن اخوات ولن يجوز الزواج بيننا لان الخال هو مثل الوالد فانت مثل شقيقي فلن أتزوجك
فعاد الي زوجته واعادها الي عصمته واتمت د رأستها وكانت تربي ثلاث اطفال واعتذر لها زوجها ثم أعادها إلي منزلها
فقالت الان شعرت باني أمرأة كامله ولدي السكن والماوي فإن كنت ظليت دون إتمام تعليمي الجامعي
كنت شعرت بالنقص وعدم السكن والماوي

من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى