لا شك ان الوعي والثقافه لهما تأثير كبير على حياه الإنسان بشكل كامل، وكلما كان مثقفا وواعيا كانت حياته اكثر رقي.
ا لان ممارسات الإنسان تنبع من أفكاره وقناعاته، وبالتالي ينعكس كل ذلك على سلوكياته قال تعالى ” قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايانا يبعثون ” النمل 65 .
قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم” مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها الا الله، لا يعلم ما في غد الا الله، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر الا الله، ولا يعلم ما تدري نفس بأي ارض تموت، ولا يعلم متى تقوم الساعه الا الله ” رواه البخاري .
الصوره عن قراءه الكف ليست بهذه الصوره الضبابيه القبيحه والقاتمه ، فالعاملون في هذا المجال يرون ان الله سبحانه وتعالى قيوم حكيم ولم يخلق في الكون او في جسم الانسان شيء بشكل عبثي حاشاه.
فكل شيء مقدر ومحسوب بدقه وإن خطوط الكف والخطوط الموجوده بين سلاميات وعقل الكف، لها دلالات وان هذه الرسومات ما هي الا خريطه تعبر عن حياه الانسان فيها ماضي وحاضر ومستقبل الانسان.
وهنا لي تحفظ لأننا اتفقنا أن المستقبل بيد الله وحده، والدخول في هذا المجال من باب الدجل والشعوذه والنصب.
وقد يضيف آخر من رموز هذا المجال أن الغيب نوعان غيب مطلق وهذا يختص به الله وحده لم يطلع عليه احد، وغيب نسبي يعلمه قليلون قال تعالى ” والراسخون في العلم يقولون امنا به ” ال عمران.
أي أنهم من إتقان الشيء، اتقنوا العلم ورعوه فحفظوه حفظا لا يدخلهم في علمهم هذا ومعرفتهم شك ولا لبس، وللحديث بقية لاستكمال ما بدأنا
