مقال

هشام عبدالعزيز يكتب .. لمن يهمه الأمر

بقلم .. هشام عبدالعزيز
أصدقائي وأحبابي .. يسعدني أن نلتقي اليوم مع :
( لمن يهمه الأمر )
منذ وقت ليس بالطويل كنا نستغيث من ظاهرة اسمها محمد رمضان ونصرخ أنقذوا الجيل .. لا لنشر العنف…لا للإسفاف والبلطجة .. ونتسائل في حيرة كيف لوسائل الإعلام أن تغض الطرف عن تلك الظاهرة التي كان لها الأثر الأكثر ضررا وإفسادا
لكن الفاجعة وما حدث أن ما كنا نستهجنه بالأمس أصبح اليوم أسلوب حياة….فمن المؤسف والمخجل والذي يندي له جبين أي شخص لديه بقايا أخلاق.
أن تجد المحتوي الدرامي الذي يخترق كل البيوت- فضلا عن إننا في شهر فضيل له قدسيته، ما بين حديث ماجن يدور في إطار الدعارة والبلطجة والإسفاف الخلقي واللفظي، ونري نجوم الشاشة السكير والبلطجي والراقصة وذلك ما يصرح به بلا مواربة فضلا عن الإيحاءات.
حقيقة الأمر إننا نواجه كارثة بكل المقاييس والحقيقة الأهم أنه مع غياب دور المدرسة بسبب الظروف التي تعيشها البلاد بل العالم فإنه لا حيلة أمام أولياء الأمور إلا الانتباه وبشده لما نحن منزلين اليه.
أفيقوا يرحمكم الله انتبهوا إلي أماناتكم قبل أن تصبح كل الموبقات أمورا عادية اعتاد الجميع عليها
فما كان يخدش سابقا أصبح لغة متداولة بين الكثيرين منا.
(. معا نلتقي لنرتقي.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى