اخبار عالميه

علماء الفلك يحذرون من عاصفة شمسية  تبدأ بعد ساعات

علماء الفلك يحذرون من عاصفة شمسية

تبدأ بعد ساعات

كتب : عماد وديع

تتعرض الكرة الأرضية خلال ساعات لعاصفة شمسية بعدما أطلقت الشمس عاصفة مغناطيسية باتجاه كواكب المجموعة الشمسية من بينها كوكب الأرض ولم تشر الدراسات العلمية إلى وجود أضرار للعاصفة الشمسية او يمكن أن تطول المناخ وصحة الكائنات الحية, إلا أن انقطاع التيار الكهربي قد يؤثر على المؤسسات الطبية والصحية وصرح علماء فلك، إن عاصفة شمسية تسافر بسرعة 1.8 كيلومتر في الساعة، ستضرب الأرض على الأرجح، يوم الأحد، وسط توقعات بأن تحدث تأثيرا على الكوكب الذي نعيش عليه

وبحسب ما نقله موقع ديلي ستار فإن هذه العاصفة الشمسية ستضرب الأرض بقوة قادرة على إرباك شبكات الأقمار الاصطناعية، لكنها لا تدعو إلى القلق.

وقد رصد باحثون ثقبا في الغلاف الجوي للشمس، ورجحوا أن يكون وراء انبعاث جزيئات شمسية نحو الفضاء بسرعة تضاهي 500 كيلومتر في الثانية.

وأوضح باحثو علم الفلك، أن انبعاث هذه الجزيئات باتجاه الفضاء، هو الذي يؤدي إلى نشوء عواصف شمسية.

وتم إطلاق اسم “جي وان” على هذه العاصفة، لكن تأثيرها لن يكون كبيرا، بل سيظل هامشيا.

ويتوقع الخبراء أن تؤدي هذه العاصفة الشمسية الهوجاء إلى حدوث تأثير طفيف على عمل الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى ارتباك بسيط على مستوى شبكات الطاقة.

ويوضح الخبراء أن هذه العاصفة لا تشكل خطرا يذكر، لأن ما ينبعث من الشمس سرعان ما يتلاشى، كما أنه أمرٌ يتكرر بين فترة واخرى.

ويضيف الباحثون أن الشمس تصدر انبعاثات بشكل منتظم صوب كوكب الأرض، وأغلب ما يأتي منها لا يكون مضرا.

ورغم ذلك، يقول علماء الفلك إن الشمس قادرة على إصدار انبعاثات وعاصفة هائلة قد تعطل التكنولوجيا البشرية

وأن هذا الأمر وارد الحدوث، بل إن حدوثه مسألة وقت، أي متى سيقع، وليس هل سيقع؟

وفي أسوأ الأحوال، ربما تؤدي عاصفة شمسية هائلة إلى خسائر بترليونات الدولارات، و تكون فى حاجة إلى سنوات من أجل التعافي، وليس إلى أشهر فقط.

وبحسب تقديرات الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة، فإن احتمال حدوث عاصفة من هذا الحجم يصل إلى 1 من 10 في كل عقد من الزمن وتسبب الرياح الشمسية في حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية ضعيفة في الغلاف المغناطيسي للكوكب إلى تأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الصناعية.

وينتج عن العواصف المغناطيسية أو الشمسية اضطرابات في الغلاف المغناطيسي للكوكب، ناتجة عن طاقة الشمس التي تضرب الأرض ويمكن أن تؤثر أيضا على أنظمة الملاحة أو تدهورها، مثل GPS ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS)

وقد يضطر مشغلو الأقمار الصناعية إلى إصدار إجراءات تصحيحية للتوجيه.

ويمكن أن تؤدي أقوى العواصف الشمسية، المصنفة G5 Extreme، إلى انقطاع التيار الكهربائي الكامل وتلف شبكة الطاقة.

وقد تتدهور الملاحة عبر الأقمار الصناعية لأيام، وقد تختفي الملاحة اللاسلكية منخفضة التردد لساعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى