راقصة الملوك والهوانم ..مالا تعرفه عن زينات صدقي

راقصة الملوك والهوانم ..مالا تعرفه عن زينات صدقي.

كتب: اسلمان فولى

تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد أشهرراقصات السينما المصرية الراقصة زينات علوي راقصة الملوك والهوانم كما أطلقوا عليها .

ولدت زينات صدقي في مثل هذا اليوم 19 مايو من عام 1930 وخطفت الأنظار بجمالها وملامحها الرقيقة وشعرها القصير و شاركت خلال فترة الخمسينات والستينات في العديد من الأفلام كان أبرزها فيلم الزوجة 13.

زينات علوى من مواليد محافظة الإسكندرية من أسرة فقيرة وكان والدها ذو شخصية صارمة وقاسية مما دفعها للهرب.

وقد لجأت لإحدى صديقاتها التي سبقتها وأخذت خطوة الهرب هي الأخرى وعرضت عليها أن تشاركها الرقص في فرقة بديعة مصابني وتعلمت منها أصول الرقص.

و لفتت الأنظار في فترة قصيرةو خاصة أنها مزجت بين الرقص والتحطيب وحققت نجاحاً كبيراً.

بدأ نجمها يسطع وتنهال عليها العروض حتى أنها انضمت إلى فرقة شكوكو ومن ثم اتجهت إلى الظهور في السينما والتمثيل في بعض المشاهد أن أتيح لها ذلك.

 وظهرت في عدد من أشهر أفلام السينما المصرية أبرزها شباك حبيبي و ريا وسكينة ونهارك سعيد و كهرمان و الزوجة 13 والعقل والمال و السراب وإسماعيل ياسين في الأسطول و كابتن مصر.

كانت زينات علوي تعرف وسط الراقصات بلقب “زينات قلب الأسد”، وعرف عنها أنها ترقص برقي وأناقة دون ابتذال.

وعرفت بالانضباط والإلتزام طوال حياتها، وبمجرد أن تنتهي من رقصتها؛ تذهب لغرفتها ومنها لمنزلها، وهذا التفرد جعلها راقصة الأمراء والملوك والهوانم قبل يوليو 1952.

و سعت إلى إنشاء نقابة للراقصات تحمى حقوقهن إلا أنها لم تنجح في ذلك.وأعجب بها عبد السلام النابلسي وطلب منها الزواج لكنها رفضت و تزوجت من محب مانع وهو صحفي كان يملك مجلة أخبار النجوم.

اعتزلت الرقص في أواخر حياتها إلى أن توفت في 5 يناير من عام 1988 واكتشفوا جثتها بعد موتها بـ3 أيام.