مقال

حب وخذلان وجرح الحبيب

حب وخذلان وجرح الحبيب

بقلمي/السيد شحاتة

مشاعر متضاربة وآلام مزعج مشاعر متضاربة وآلام مزعجة عندما نحب بصدق ونعطي بحنين ولانجد إلا ماقد يؤلم القلب ويجرح المشاعر ويموت الحب أمام أعيننا

خواطر مبعثرة ومشاعر كتب لها أن تموت قبل أن تزدهر وتنمو

فرغم أن مشاعر الحب تعطي للإنسان دفعة للحياة حيث عندما نجد الحب فإننا نتمسك به وكأنة طوق النجاة الذي سيساعدنا علي مشاكل الحياة ومصاعبها

وبين الحين والحين نجد علاقات حب تستمر وعلي النقيض نجد علاقات تفشل بل وتذبح بسكين باردة

الغالبية العظمى من الناس تتهم الرجل في فشل تلك العلاقات بإدعاءات متعددة ولكن لماذا لانسأل أنفسنا هذا السؤال ؟اليس من الممكن والجائز أن تكون المرأة هي السبب ؟

حب وخذلان وجرح الحبيب

ولماذا لايكون إهمال مشاعر الرجل هو من أحدي هذه الأسباب ؟

ولماذا لايكون برود المرأة من ضمن ذلك أيضا فقد يسبب كل ذلك إصابة الرجل منا بالإحباط علي المدي الطويل

ليس هناك أصعب من جرح الحبيب وليس هناك مايؤلم من الإبتعاد والفراق فمن أعطيناة الحياة قدم إلينا الموت ومن بنينا معه الاحلام قد هدمها في لمحة بصر ومن أعطيناة قلبا ووجدانا لم نجد منه إلا الوحدة والظلام

لم أكن أتوقع كل هذا أن تتخلي عني من أحببتها أن لاتراعي مشاعري يدور في مخيلتي تساؤلات هل هذا هو الحضن الذي ألقيت فيه قلبي دون أن يراودني شك في أي ألم قد يلحق بي

لقد إحتملت آلاما عظيمة قاسية وانتصرت عليها وجاءتني هي بطعنة الغدر التي بها هزمتني

إننا نتعرض للجرح من أقرب الناس الي قلوبنا فننكسر فنتوجع فنتحسر فحجم الألم كبيرا والجرح الذي حدث أكبر فهو يساوي مكانتهم عندنا فيتسلل للروح ليقتل كل مافينا من لحظة أمل

فالجرح في الحب والخذلان من أصعب المواقف التي قد تمر بنا قدمنا لهم كل مانملك ولكنهم قدموا لنا الخذلان وكسر القلوب ووهن الأجساد قابلوا كل هذا القدر من الحب بالابتعاد والهجر

فعلي ماذا قلوبنا تتحسر هل علي الوقت الذي قضيناه في مداواة جروحهم أم علي دموعنا التي إنسابت لحزنهم أم علي تلك الدموع التي إنهارت ساعة فراقهم أم علي الألم الذي يختلج صدورنا فمن يا حبيبتي علمك هذا الجحود والخذلان

أصبحت الآن وحيداً في هذه اللحظة لا يحيطني إلا أوراقي وأقلامي والإحباط يعصف بي من كل جانب وصلت إلى مرحلة لا أستطيع معها وصف الشعور الداخلي نحتاج فيها إلي إستقرار نفسي حتي نملك من القوة والقدرة علي تحملها وتجاوزها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى