مقال

كفي بك

كفي بك :

بقلم حماده صبري

كفي بك ياقلبي تحمل علي ما أصابك من آلم تحملت مافيه من الليالي والزمن وأرجع لذاتك وقل لنفسك كفي بك

 

لن أكون لك سلاحا تطعنني به من خلفي لن أكون لك جرح تغرس فيه أنيابك لينزف

لن أكون لك طيفا تستظلين به تحت سماؤك

لن أكون لك ورده تنزع منها الحياة لترضي غرورك وكبرياؤك

 

لن أكون لك ملاكا بعد اليوم فقد حولته الي بشر يخطئ دائما في حق نفسه

لن أكون لك وساده ترتمي إليها وقت فراغك

لن اكون لك سندا يقف بجوارك وقت الضيق

لن اكون لك قلبا حنونا عندما يهجرك بعض من حولك

 

لن اكون لك تلك الإبتسامه التي ازالت من وجنتيك الحزن

لن اكون لك يدا تداوى لك جراح السنين 

لن اكون بجوارك أن شعرت فيه بأفتقادى 

لن اكون لك ظلا تستظلين به من حراره الدنيا وتقلباتها

 

لن اكون لك دفء في الشتاء يشعرك بدفء أنفاسي التي تخليت عنها لقد أرضيت غرورك علي ذاتي تخليت عن تلك المملكه وفضلتي وجودك لذاتك ستظل تبحثين عن الراحه فلن تجديها من دوني فأنا من توجتك ملكه علي عرش حياتي

 

 الآن يتم التنازل عنك لتشعرى بوجوي يامن لم تشعرى بوجدى عيشي وتعايشي مع ذاتك ربما تجدين فيها مالم تجديه معي لن أحاول طرق بابك بعد الآن فمصيرنا قد تم نفيه من قبلك نصبتي نفسك عليه بسجنك و أصبحتي السجن والسجان معا 

 

 لطالما حاولت الفرار منك فقد جعلتي مني قيدا قد آن الآن لاطلق سراحة فلن تشفع لكي عندى ذكرياتك فقد أحرقتهاً من دفاترى

 فعيشي وتعايشي أن أستطعت من دوني 

ستظلين وحيده ستفتقدين ذلك القلب الذي إحتواكي في وحدتك 

 

لن تتغيري ولم تغيرك ملامحي التي رسم المشيب خطوطه عليها ستبقي كما أنتي وستظلين هكذا كبرياؤك يقتلك يستهويكي يسيطر عليكي فقد غرتك أمانيكي وجعلت منها رمحا ينطلق إلي صدرى ليجد أنسان لطالما شعر بكي وخاف عليكي من غرورككفي بك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى