مقال

من اراد الخروج من حياتك رافقه الى الباب وقل له يرحم من زار وخفف

العنوان. من اراد الخروج من حياتك رافقه الى الباب وقل له يرحم من زار وخفف.

بقلم. اسيل محمد شعلان.

هناك اشخاص في البداية يذهلونك باخِتلافهم بتميزهم ثم تندم بقية عمرك لأنك عرفتهم. أكبر جريمة في حياتك انت

تفتح قلبك لغشاش. رافق كل من اراد الخروج من حياتك الى الباب وودعه بابتسامه و تأكد من انك اغلقت الباب

بإحكام. فمن يتبرع في خداعك مره سيخدعك ألف مره. نحن من يصنع غرور البعض لأننا نعطي قيمه لمن لا قيمت له. فالصفعه التي لا توقظك اهانتك امام نفسك والجميع. خروج بعض الناس من حياتك رحمه من الله لا تدركها إلا مع الوقت وتأكد من ذلك فبسط الطريق لمن اراد الخروج. ولا تحننوا علي من قسي ولا تحن لمن باع. ولا تلجأ لمن أضل الطريق عمداً ولا تشتاق لمن استغني فمن أراد ان يخرج من حياتك رأى من ثقب الباب مخرجاً

ومن أراد الدخول في حياتك صنع من الجدران مدخلا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى