خواطر وأشعار

عَزيزٌ هُوَ..

عَزيزٌ هُوَ…

بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب

متابعة /د. لطيفة القاضي  

 ذاكَ الذي يَفْرَحُ لِفَرَحي… بَلْ يَسيرُ مَعي في دَرْبي… وَيُشَجِّعُني…

هُوَ ذاكَ الذي… إِذا ما أَنا غِبْتُ يَوْماً… تَراهُ يَفْتَقِدُني… وَيَسْأَلُ عَنّي…

وَهُوَ الذي في السَّرَّاءِ… وَالضَّرَّاءِ… يُصادِقُني… وَلا يَنْساني…

فَتَجِدْهُ في كُلِّ لَحْظَةٍ… مُتَأَهِّباً… كَيْ يُرافِقَني في أَحْزاني…

وَهُوَ الذي… إِذا ما أَنا أَخْطَأْتُ… يُرْشِدُني… وَلا يَنْسى عِشْرَتي في ثَواني…

يُدافِعُ عَنّي… أَمامَ اللهِ وَخَلْقِهِ… في حُضوري… وَقَبْلَ ذلِكَ في غِيابي…

وَإِذا ما أَضْناني التَّعَبُ… هَبَّ لِمُساعَدَتي… فَأَنْساني هُمومَ الحَياةِ… وَالتي كُلُّ ما عَلَيْها فاني… 

هُوَ مَنْ آزَرَني… إِذا ما تَخَلَّى عَنّي أَعَزُّ النَّاسِ… وَلازَمَني حَتَّى أَلْفُظَ آخِرَ أَنْفاسي… 

هُوَ مَنْ صانَ وِدِّي… وَحافَظَ عَلى اسْمي… مِنَ الآنَ… وَحَتَّى آخِرِ الأَزْمانِ…

فَإِذا ما حَباكَ اللهُ بِعَزيزٍ مِثْلِهِ… حافِظْ عَلَيْهِ… وَعَلى وَصْلِهِ… كَيْ لا تَموتَ وَحيداً… في زَمَنٍ… قَدْ باتَ فيهِ المُعْظَمُ أَناني… 

 

فيسبوك: ريتا عيسى الأيوب 

Instagram @alayoubrita

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى