صراعات داخلية خطيرة بين هيئة سلامة الغذاء والأطباء البيطريين قد تصل إلي إفساد منظومة الطب البيطري
صراعات داخلية خطيرة بين هيئة سلامة الغذاء والأطباء البيطريين قد تصل إلي إفساد منظومة الطب البيطري
حيث أعلن الدكتور حسين منصور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء تلميذ الوزير السابق يوسف والي قائلا ليس للأطباء البيطريين اختصاص بما أتفق عليه مع نقيب الاطباء و وزارة الزراعة وأن إدارة شؤون سلامة الغذاء من اختصاص رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء وهو المنوط بالاختيار لمن يمثل الطب البيطري بالمنظومة ولا يحق لأى طبيب التحدث أو التدخل في شؤون الهيئة، الأمر الذي أثار حفيظة الأطباء البيطريين وجعلهم يعلنوا انتفاضة شعبية ضد رئيس هيئة سلامة الغذاء.
وقال الأطباء البيطريين علي صفحات التواصل الاجتماعي عدد من التغريدات الساخنه
(واسألوا كل من تبقى من عهد يوسف والي بعد من توفوا بالسرطانات إن كان باق منهم أحد) يرد على اعتراضنا نحن البيطريين أصحاب الحق الأصيل في الكشف على سلامة الغذاء من أصل حيواني والذي يمثل وفقا لمنظمة الغذاء العالمية ٢٠% من الغذاء في الدول النامية مثلنا و٤٠% في الدول المتقدمة و٣٥% من البروتين المستهلك في الغذاء بأنه لا إحتياج .
وهذا معناه أحد أمرين:-
الأول / أن الهيئة لا تقوم بالتفتيش والرقابة على أغذية ذات أصل حيواني وهذا مخالف لقانون إنشاء الهيئة كما هو منصوص عليه كتعريف للغذاء .وإليكم النص في المرفقات
الأمر الثاني/ عدم معرفة السيد رئيس الهيئة بواجباته ومسؤولياته إذا افترضنا حسن النية وعدم نيته تهميش البيطريين .رغما على أن مسؤولياته موضحة تماما في قانون انشاء الهيئة وفي لوائحها الداخلية التي قام هو بصياغتها. وفي هذه الحالة لكم الحكم إذا كان يصلح أن يكون مسؤولا عن هيئة قومية تمس الأمن القومي المصري .
(توضيح لدور الأطباء البيطريين)
الطبيب البيطري على دراية تامة بسلامة المادة الخام للغذاء من أصل حيواني وذلك لما درسه من مقررات خاصة بالصحة والسلامة العامة وصحة وسلامة اللحوم والأسماك والدواجن ومنتجاتها وصحة وسلامة الألبان ومنتجاتها ومقرر الفارماكولوجيا(علم الأدوية) كل ذلك بخلاف الدورات الإضافية التي يحصل عليها المتعمقون في مجال الجودة والرقابة مثل الHACCPوiso22000وGMP.
ونقولها صريحة نحن على دراية أكثر من خريجي قسم الجودة والمراقبة في كلية الزراعة الأشقاء والتي مقرراتهم تهتم بعمليات التصنيع مثل التغليف والتعبئة مع عدم انكارنا لدورهم الهام ولدور زملائنا خريجي الصيدلة الأكثر منا دراية بعمليات التحليل .
وترك الأمر مطروحة أمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ماذا بعد هذا الصراع هل ستكون النتيجة لصالح الأمن القومي والاستقرار الداخلي للبلاد، كيف يأمن الشعب المصري علي سلامة الغذاء والإنتاج الحيواني في ظل وجود هذا الصراع الذى قد يؤدى إلى سقوط منظومة الطب البيطري والتشكيك في منتجات الأغذية والزراعة.
