مقال

الأولمبياد … وحسابات الهيمنة الدوليه

الأولمبياد … وحسابات الهيمنة الدوليه

كتب ياسين عبدالباسط

وسيط تأميني ومالي

انقضت منذ أيام دورة الألعاب الأولمبية المقامه في طوكيو بعد مشاركة دوليه كبيره .. ولكن لها حسابات كثيره اغلبنا لا يعرفها

 

لماذا الأولمبياد ؟

لعل أكثرنا تمر عليه احداث الأولمبياد مرور الكرام اللهم إن كانت هناك مشاركة لمنتخب كرة القدم اللعبه ذات الجماهيرية الأولي في العالم او بعض المشجعين القلائل للسباحه أو اللعب الخماسي والالعاب الأخري .

وعلي النقيض

نرى بعض الدول تقوم بمعسكرات وفترات إعداد وتدريب يتكلف الكثير من المال والوقت والجهد .

ونرى دولا تقوم بتجنيس اللاعبين وتنفق عليهم اقامه وتعليم وتدريب من أجل ميداليه وتكريم دولي أمام مرئي ومسمع الجميع

علي الرغم من الميداليه ليس لها قيمه ماديه وهذا هو بيت القصيد

 

ما هيا الحسابات الأخري للالعاب الاولمبيه ؟

دائما ما كانت الرياضه هي الصخره التي تتحطم عليها النزاعات

وكثيرا ما كانت الرياضه والمحافل الدوليه هيا الملاذ التي يلجأ إليها أصحاب المواقف الصعبه والقضايا المصريه مثل القضية الفلسطينية

مثلما حدث مؤخرا

انسحاب مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين،

والسوداني محمد عبدالرسول رفضا لمقابلة مصارع إسرائيلي، هو الأول من نوعه في البطولة التي تقام كل 4 سنوات، وكذلك البطولات الرياضية الأخرى، حيث سبقهما العديد من اللاعبين العرب الذي رفضوا المشاركة أمام لاعبين إسرائيليين؛ رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني

وجاء ما فعلته لاعبات المنتخب البريطاني لرفض العنصرية مثال لاستغلال هذا الحدث الرياضي حيث جثت لاعبات منتخب بريطانيا للسيدات لكرة القدم على ركبهن قبل المباريات، في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، وذلك تضامنًا مع حركة “حياة السود مهمة” “Black Lives Matter” في محاولة لجذب الانتباه للظلم العنصري في جميع أنحاء العالم

كل دوله مشاركه تحاول أن توصل للعالم بانها بلد متقدم مهتم بالرياضه ولكن ما تفعله امريكا والصين من اداره وتخطيط وكيفية استغلالها لتلك الالعاب يبين أننا أمام ورش كامله من العقول الجباره التي تعرف كيفية استغلال المواهب الشابه في حصد البطولات والتسويق التجاري للعلامات والأماكن والمعالم السياحية في تلك البلدان التي نتمني أن نصل إليها يوما ما

 

افريقيا بلد المواهب والفقراء أيضا.

 

غادر الرباع سيكيتوليكو، البالغ من العمر 20 عامًا، فندق إيزوميسانو، الجمعة الماضي، تاركا ورقة كشف فيها عن رغبته فى البقاء باليابان والعمل بها للتخلص من صعوبة الحياة فى أوغندا.

تصدر اسم لاعب الأثقال الأوغندي جوليوس سيكيتوليكو، عناوين الصحف العالمية، بعد ورود أنباء عن اختفائه من موقع تدريب الفريق الأوغندي في مدينة إيزوميسانو بأوساكا.

وإذا نظرنا إلى كم المواهب الافريقيه المجنسه والتي لطالما حصدت الميدليات واهدتها لتلك الدول التي عرفت كيفية استغلال هذه المواهب وانتشالها من الفقر المدقع وسط الادغال المليئة بالوحوش والظلم أيضا .

مصر في خضم الأولمبياد …

حققت بعثة مصر فى أولمبياد طوكيو 2020 أكبر عدد من الميداليات فى تاريخ مشاركات البعثات المصرية فى الأولمبياد، حيث حصدت مصر خلال المشاركة فى منافسات طوكيو 6 ميداليات من بينها ذهبية، بينما كانت أكبر عدد ميداليات حققتها البعثات المصرية قبل ذلك هى 5 فقط.

ونجحت فريال أشرف لاعبة منتخب الكاراتيه فى الفوز بأول ميدالية ذهبية لمصر بعد غياب 24 عامًا، بعدما فازت على لاعبة أذربيجان بنتيجة 2/0 فى الدور النهائى من منافسات وزن 61 كجم بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

 

وكان كرم جابر حقق ذهبية المصارع الرومانية بدورة أثنيا عام 2004، وجاءت تلك الميدالية بعد 46 عاماً من غياب الذهب عن المصريين بالدورات الأوليمبية.

وحقق أحمد الجندي، إنجازا اخر بعد حصوله علي فضية الخماسي الحديث للرجال، وهي أول ميدالية مصرية في منافسات الخماسي الحديث.

هداية ملاك، برونزية التايكوندو، وزن 67 كجم.

سيف عيسى، برونزية التايكوندو، وزن 80 كجم.

محمد إبراهيم كيشو، بروزنية المصارعة يونانية رومانية 67 كجم رجال.

جيانا فاروق، برونزية كوميتيه 61 كجم سيدات لمنافسات الكاراتيه.

ولو كان هناك اهتمام بتلك الالعاب لكانت مصر في مستوي متقدم في ترتيب الميداليات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى