محافظات

الشباب والرياضة بكفر الشيخ تدشن ندوة بعنوان بعض الظواهر السلبية للانتحار والإلحاد

الشباب والرياضة بكفر الشيخ تدشن ندوة بعنوان بعض الظواهر السلبية للانتحار والإلحاد

متابعة – عبدالصبور بشير

دشنت مديرية الشباب والرياضة، بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأحد، ندوة بعنوان لقاء عن بعض الظواهر السلبية “الانتحار والإلحاد” بمركز شباب أبو منيسي التابع لإدارة شباب سيدى غازي، برعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ، واشراف الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة مديرية الشباب والرياضة، بحضور الدكتور أيمن حرويس، بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، وذلك ضمن خطة دعم الوزارة لأندية التطوع للمرحلة الثانية لهذا العام .

قال الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، ضرورة الانتباه لوسائل التواصل الاجتماعي التي تمثل وسائل انفصال الاجتماعي أن مراحل الانتحار تكون اتجاه الإلحاد والبعد عن التعاليم الدينية. موضحا أن كثير من الحالات التي تؤدي إلى الانتحار يكون سببها من الأسرة لعدم اعترافهم بأن بينهم مريض نفسي مما يروه من قبيل الوصم أو العار أن يقوم بعرضه على طبيب نفسي ، و تواجد بعض الأعراض والسلوكيات الخاصة بمن يرغب في الانتحار والمتمثلة في التحدث عن الرغبة في الموت وقتل النفس، فضلا عن البحث في طرق الانتحار المختلفة، والتحدث باليأس، والإصابة بحالة الانطواء الشديد، بالإضافة إلى تناول المخدرات، اضطراب النوم. و مشيرا الى كيفية هزيمة الرغبة في الانتحار والتي تتم من خلال زيادة الوعي والتعليم الغير مقتصر فقط في المدارس والجامعات، بل في جميع المحافل المجتمعية، والتي تتم من خلال اكتساب الثقافات التعليمية والمهارات وتنمية المواهب الداخلية.

وتناول الدكتور أيمن حرويس، أستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، أهمية دور القدوة والأسرة وضرورة العمل على الترابط الأسري والعمل على احتواء من يكون لديه ميول انتحارية ظهرت في مجتمعاتنا مؤخرا هذه الظاهرة الانتحارية نتيجة لحدوث خلل في العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية وعدم التثقيف وتطوير الذات البشرية وتنمية المواهب الداخلية واكتساب الخبرات المختلفة، مشيرا إلى ان الإصابة بالأمراض القاتلة هي إحدى الأسباب المؤدية للانتحار، فلا بد من رفع الوعي الديني والدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء المرضي، حتى لا يصاب صاحبه بالرغبة في الانتحار.

وأضاف أنه لابد أن نعيد تقيم حياتنا وعلاقتنا بالله سبحانه وتعالي، فمهما بلغت قوة وشدة الإصابات والمصائب في الحياة الدنيا، لم يكن التصدي لها إلا من خلال تقوية علاقتك بالله وعقائدهم الدينية، فقد أمرنا الله بالتفاؤل “تفاءلوا بالخير تجدوه”، فلا بد من عدم التشاؤم أو شحن نفسك بالطاقات السلبية المؤدية إلى الانتحار، جاء ذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى