مقال

الأمانة والساعة

الأمانة والساعة

 

بقلم، ايمن عبد العزيز

نحن نعيش في زمن خيانة الأمانة، والكل يعرف ان ضياعة الأمانة من علامات الساعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذ ضيعت الأمانة فانتظرو الساعة قال كيف اضاعتها يا رسول الله قال، إذ أسند الأمر لغير اهلي فانتظرو الساعة)والحديث يدل على أن سترفع الأمانة من قلوب البشر حتي يكون الرجل خائن بعد أن كان امين والقرآن الكريم تحدث كثير في الآيات عن حفظ الأمانة، والأحاديث الشريفة كثيرة عن حق رد الأمانة الي أهلها، اما الان حدث ولا حرج عن أكل حقوق الناس وشهادة الزور، وعدم رد الأمانة الا دفع مال لرد الأمانة، هل يجوز شرعاً عندما تضع أمانة عند شخص وتريد أخذها يرد منك دفع مال، ما هذا الزمن الذي نعيش فيها، أصبحت الفلوس تعمي الأبصار والقلوب المفروض ان تكون في الصدور، أصبحت قلوب أشد من الحجارة، قال تعالي (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او أشد قسوة) الاية واعلم جيد ان خائن الأمانة منافق والدليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اية المنافق ثلاث اذ حدث كذب وإذ وعد اخلف وإذ اءتمن خان)نحن الآن في انتظار الساعة لان كل العلامات الصغرى قد ظهرت،وأشكال خيانة الأمانة ان يخون الرجل زوجته وان تخون الزوجه زوجها وان يخون الرجل صاحبه وخيانة المجلس عندما تتحدث عن شخص في التليفون أمام الناس وتفتح السماعة أمامهم تكون خائن للأمانة، ان تاخذ رشوة في العمل تكون خائن للأمانة، أشكال عديدة من خيانة الأمانة، فاتقوا الله واصلحو ذات بينكم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتقو النار ولو بشق تمره) وفي النهاية اقول لكم حفظكم الله ورعاكم من كل سوء ومكروه وحفظكم من خيانة الأمانة اللهم امين امين امين 🌹🌹🌹

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى