خواطر وأشعار

أنت قتلت حتى الأحلام

أنت قتلت حتى الأحلام

فتحى موافى الجويلى

عندما يضيق بإنفسنا الحال .

ويشتد بنا الحزن والألم من أقرب بنظرنا الناس

إذا أشتد النقاش جدلآ ..وزادت الأسئله

وكثر الجواب وكنت تتمني الشعور والإحساس الأن

فتنفس الشوق وأنت في قمة الخجل

من رد الفعل القاسي من نسمه وريحان.

 

فأرجوك أشتاق ولا تشتاق

وكن حر فى رد الكلمه والإجابه

ولو مع نفسك بالتكرار..

عالم الإنسان كله مصاعب ومشاكل

وصعاب ..فالحياة شجرة ورد وعطاء

من حسنها نزداد جمال ..ولكننا نخشي

من الغصن والأشواك.

فمهلآ وصبرآ علي هذا الزمان

 

الذي كثر فيه سوء الظن والشك

والجدال من أجل المجادله والأستفزاز

هذا هو قتل للشعور وتكميم الإحساس

ففي كل حال سنسير ونمضي بطريقنا

بلا أي إيذاء لأحدآ مهما كان

 

ولن ننافق وأيضآ لن نظهر لأحدآ أهتمام

ولكننا سنظل كما نحن.

نوقظ خط النور الأبدي

ولترحل اللقالق قبل الغسق

وليتفتت الحرف بين الأجنحه

وليعلوا صداه منصه الحمامه

الراكدة البيضاء فوق السحاب

سأمتزج بكل شيئ يحيطني

 

سأتوصل للشعور وأريد ولكني

لن أراك ومن اليوم منك سأخاف

السقوط في الهاويه المظلمه

سأريك تحت جفنأي السواد

والظن والشك هما نهايه مشوار

سأري إبتسامه الحياة المبهجه

دون أن أسالك من أنت الأن.

 

بداخلي همس يحتاج لأبوح

به لأعوام.

ولكنه قد سقط والأن مات .

فتحي موافي الجويلي

١٠/٩/٢٠٢١أنت قتلت حتى الأحلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى