خواطر وأشعار

عذراً يا عزيزي *

* عذراً يا عزيزي *
بقلم / عماااد الأبنودي
** ** ** **
عذراً … يا عزيزي
الجميع هنا منافقون
يتصارعون .. و يتقاتلون
لأهدافهم الخاصة
يشكلون لعبة الكراسي
في الحياة
حسب أغراضهم و أهوائهم
معهم تتبلور كل الحيل
كموج البحر الهادي
فلا عجب أن تري تقياً
قد انحرف
و أن تري عاصياً قد تاب
أباليس الشر ما أكثرهم
و ما أبرعهم ….
في نصب شباكهم للفريسة
عذراً …. و ألف عذر
لأنك ترى وجوه الملائكة
أما الخفايا لا يدركها غير الخالق
فالعجيب … هناك
من يشعل الفتن ليصنع حرباً
و هناك أيضا من يرسم
بسمة علي شفاه المتألمين
و هنالك من يزرعون الأمل
في قلوب المكسورين
أدركت …. الآن
أيها الساذج المخدوع
الموهوم بذات الوجوه
المشعة للبراءة
فالدوائر يشكلونها بحبكة
دراميه قوية .. لتصل بهم
إلي النهايات المطلوبة
عزيزي …
هل تجيد ألعاب السيرك ..؟
أم إنك مشاهد لتلك الألعاب
و هل بمقدورك مجاراة …؟
خداعهم ..
و نفاقهم ..
فوق هذا المسرح الكبير
عملت الآن ياعزيزي
أن الجميع هنا منافقون

بقلم
عماااد الأبنودي
29 – 9 – 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى