خواطر وأشعار

أَمَانِـــــــيّ وأمنيــــــــــــات…..

أَمَانِـــــــيّ وأمنيــــــــــــات…..

 

 

بقلم ـ الشاعرة قَمَر النُّمَيْرِيّ

 

أتأملُ السَّمَاءَ ، وأسرحُ فِيهَا بمخيلتي ؛ لَأَرْوِي ظَمئِي . . .

اُكْتُفِي بِتِلْك النَّظْرَةِ الشاحبةِ ، ثُمّ أتأمل عتمتي ووحدتي ،

وأسرح بعيوني

الحالمةِ ،ورأسي الشاردةِ، وأفكاري الهائمةالتائهة فِي ذاكرتي ؛لأتصفح كِتَابَ الْعُمْرِ ، لأقْرَأ سُطُورَه ،فصدمتني الذِّكْرَيَات وعلت الآهات . . ! !

 

هُنَاك أَجْزَاءٍ مِنْ حَيَاتِي مِن ذَاتِي أُحَاوِل إيجَادُهَا ،

واحاول اسْتِرَاق همساتي لِأَمْحُو بِهَا آهاتي ؛ ولأتخطي عثراتي وزلاتي . . .

 

كَثِيرَةٌ هِيَ دُمُوعِي ؛ فأملي ماضٍ بِلَا رُجُوعٍ ، حَتَّى صَارَ كَبِدِي مِن أَنِينِه مَوْجُوع …! !

 

الدَّهْر يَدُور فَلَا حُزْنٌ يَدُومُ ، وَلَا فَرِح رَؤُوم . . .

وَقَدْ آنَ الْأَوَان لأتحرر ، وَيَرَى فِكْرِي النُّور . . .

 

أرسم هَدَفِي الَّذِي أَسْعَى لِتَحْقِيقِه ، وَإِن أَكُون حرةٍ طليقةً فِي فضاءات فِكْرِي ، وَابْتَعَدَ عَنْ عَالَمَي الْمُوحِش

الَّذِي لَا أَجِدُ فِيهِ سِوَى

أقْنَعَه زَائِفَة وَمُخَادَعَة ! !

 

عِنْدَهَا أَيْقَنْتُ أَنَّ التَّفْكِير الْإِيجَابِيّ يَجْعَلَك تَرَى الْأَشْيَاءَ الْخَفِيَّةَ وَاضِحَةً جليَّةً؛ فَلَا تَدَع اليَاس يَسْتَوْلِي عَلَى رُوحِك . . .

 

ارْفَع شكواك إلَى رَبِّ الْأَرْضِ والسماواتِ خَالِقِنَا وَخَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ؛ فَهُوَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ مَا اسْتَحَالَ عَلَيْك ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ بَعِيد الْمَنَال مِنْ عَيْنَيْكَ . . .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى