مقال

سيكوباتي في السلطة

سيكوباتي في السلطة

بقلم المستشار شريف منير

السيكوباتي الشخص الذي ينتهك كل قيم الدين والقواعد الاخلاقية وأعراف المجتمع في سبيل تحقيق مصالحة الشخصيه الدنيئه. شخص يتلذذ بتحقيق الاذى للآخرين بقلب بارد خال من المشاعر. يستمتع بالكذب وإظهار الفضيلة وإبطان الرذيلة لخداع الآخرين. من سوء طالعك في الحياة أن تقابل هذا النموذج من البشر. بطل الرواية نموذج للشخص السيكوباتي الذي يتدرج في المناصب السياسية مستخدما أحط الأساليب عبر مراحل حياته المتعاقبه.

بطل الرواية شخص متسلق وصولي قليل الموهبة او منعدمها ويستغل الخداع والكذب لتعويض نقص موهبته الشخصيه. يحيا بشخصيتين أحدهما فاضله تظهر للمجتمع والأخرى مريضه يعلمها هو عن نفسه. التحق في بداية حياته بإحدى الهيئات الكبرى وبإستخدام اساليبه الملتويه أصبح رئيسها ويستمر تدرجه في المناصب ليلتحق بالحزب الحاكم الذي كان بوابة الوصول للمناصب الاخري .
كان لقاء نجل الرئيس عام ٢٠٠٩ هو البداية الحقيقية للتحول في حياته لينتهي إلى نهاية تليق بمشوار حياته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى