مقال

أين تكمن عظمة إسرائيـل. 

أين تكمن عظمة إسرائيـل.

بقلم / يوسف المقوسي

 

عظمة اسرائيل ليست في قنبلتها الذرية ولا ترسانتها المسلحة…ولكن عظمة اسرائيل تكمن في انهيار العديد من الدول العربية …..هذه هي اهم اقوال بن جوريون الاسرائيلي احد دعائم الصهيونية واهم المؤسسين لدولة اسرائيل…فهذا القول ينبهنا لما يتم الآن؟؟؟

 

وللعلم… فقد قاد بن غوريون إسرائيل في حرب 1948 التي يُطلق عليها الإسرائيليون، حرب الاستقلال. ويعد بن غوريون من المؤسسين لحزب العمل الإسرائيلي والذي تبوّأ رئاسة الوزراء الإسرائيلية لمدة 30 عاماً منذ تأسيس إسرائيل.

نشأ بن غوريون غيوراً على الصهيونية ومتحمساً لها. حين كان طالباً في جامعة وارسو أنضم للحركة الماركسية الصهيونية عمال صهيون “بُوعالِي صهيون” عام 1904. وأعتقل مرتين خلال الثورة الروسية عام 1905. هاجر إلى فلسطين عام 1906 حيث أصبح من قادة الحركة مع إسحاق زائفى.

 

في المرحلة السابقة لتأسيس إسرائيل، كان بن غوريون يُوصف بالمعتدل مقارنة بمنظمة الهاجاناه الصهيونية التي تعامل معها البريطانيون في مواقف متعدّدة. ومن جانب آخر، فقد شارك بن غوريون في العمل المسلّح من أجل تأسيس دولة يهودية في فلسطين عندما تعاونت الهاجاناه مع منظمة الإرجون التابعة لمناحيم بيغن. ولكن بعد أسابيع من الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل، أمر رئيس الوزراء الجديد (بن غوريون) بحل جميع المنظمات المسلحة كالهاجاناه وشتيرن في سبيل تأسيس جيش الدفاع الإسرائيلي. وبهذه التعديلات الجديدة التي طرأت على التنظيمات المسلحة الصهيونية، أمر بن غوريون بإغراق السفينة “ألتالينا” المحملة بالسلاح، وكان السلاح الذي على متنها سيؤول إلى منظمة الأرجون الصهيونية. والى اليوم، يظل الأمر الذي أصدره بن غوريون بإغراق السفينة مثاراً للجدل! وقامت مجلّة “التايم” الأمريكية باختياره كأحد أبرز 100 شخصية على مستوى العالم.

من اهم أقواله

لو كنت زعيما عربيا لن أوقع اتفاقا مع إسرائيل أبدا. إنه أمر طبيعي: لقد أخذنا بلدهم. صحيح أن الله وعدنا به ولكن في ماذا يمكن أن يهمهم ذلك؟ ربنا ليس ربهم. كانت هناك معاداة للسامية، والنازيون، وهتلر، وأوشفيتز، ولكن في ماذا يمكن أن يعنيهم ذلك؟ هم لا يرون إلا شيئا واحدا فقط: هو أننا جئنا وأخذنا بلدهم. فلماذا يقبلون هذا الأمر؟؟؟….لامعني لإسرائيل من غير القدس ,ولا معني للقدس من غير الهيكل…وهو من قال : الكبار سيموتون والصغار سينسون ( في حرب الـ 1948).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى