مقال

خبير امنى مصرى غياب الوعى وقود للتطرف والإرهاب”

جريدة الأضواء

خبير امنى مصرى
غياب الوعى وقود للتطرف والإرهاب”
بقلم اللواء /أشرف فوزى .
العدو يستفرغ أقصى طاقته في تزييف الوعي، لذلك فإنه يجب إدراك أن دورنا في هذه الحرب الضروس هو تحصين المجتمع كله ولا سيما النشء والشباب ضد هذا التزييف الممنهج”.

فى المرحلة الراهنةيتحقق النصر من خلال ثلاثة جوانب :الجانب الأول : ويتمثل في قهر جماعات الفتنة والضلال ودحر عناصر الإرهاب والشر ، الذين يعيثون في الأرض فسادًا ، ” وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد ” ، وأن الجانب الثاني هو الانتصار في معركة الوعي التي تعد أهم معركة في العصر الحاضر ، ويعد النصر فيها من أهم عوامل استقرار الدول ، والجانب الثالث، وهو الأهم ، وهو عماد الأمر كله – ويتمثل في الانتصار على النفس وشهواتها وملذاتها ، إذ لا يستطيع الإنسان أن يجاهد عدوًا وعدوُّه الذي بين جنبيه متحكم فيه أو متغلب عليه .

والانتصار على النفس يكون بكفها عن المعاصي ؛ عن أكل الحرام ، عن الكذب ، عن الغش ، عن السحت ، عن الغيبة ، عن النميمة ، عن أكل مال اليتيم ، والانتصار على النفس يكون بحملها على مكارم الأخلاق : على الصدق ، على الأمانة ، على الجود والكرم ، على صلة الأرحام ، على حسن الجوار ،وبكف النفس عن المعاصي وحملها على مكارم الأخلاق تتحقق التقوى التي جعلها الحق سبحانه وتعالى غاية لفرضية الصيام ، فقال في كتابه العزيز : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ “.
ان نشر الفكر الوسطي المستنير محاصرة التطرف والتشدد والغلو وتقديم الإسلام الصحيح المعتدل وترد على شبهات المتشددين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى